تُوفي أبو نواس عام ١٩٩ هـ ، فذهبوا للإمام الشافعي حتى يُصلي عليه فرفض الصلاة عليه لاشتهاره بالمجون فوجدوا تحت وسادته هذه الأبيات كتبها قبل وفاته بأيام :
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ
وصلت الأبيات للشافعي فبكى بكاءً شديدًا فقام حتى صلى عليه وبقي الأمام الشافعي يردد بهذه الأبيات حتى ظن الناس إنها له !
سانتا كلوز والـمُـلـهم
آدم
استمرت الدعوة السرية داخل مكة ثلاث سنوات ثم بعد ذلك جاء الأمر بالجهر بالدعوة لم يقل له بلغ يا محمد أو اجهر بدعوتك بل قال له :
فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ
وهذه استعارة حيث شبه جهر الدعوة وقوتها بالصدع الذي يكون في الزجاج والذي لا يعود إلى حالته الأولى وما يتركه ذلك الصدع من تأثير في النفوس وهو من الشق، أي سيتفرق الناس وينشق بعضهم عن بعض لقوة دعوتك !
فلا تُبالي ..
قيل ان أعرابيًا سمع هذه الآية فسجد وقال :
سجدتُ لفصاحته والله ما هذا بكلام البشر !
لو ضَموك عِد عَطار
گَطرة..! الگاك
أعرفك ولفي لو أشمك .
يشاهد موسى تلك النار فيذهب عندها لعله يقتبس من نورها ثم يأتيه الصوت :
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى !
إذا شك موسى وارتعد بـ ِإنِّي سيأتيه اليقين بـ أَنا
الله يعلم ان بيد موسى عصا ولكنه أراد أن يفتح الحديث معه ويجعل للحديث مناسبة :
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ؟
يبدو أن موسى قد ذاق حلاوة الحديث مع الله فقال :
هِيَ عَصَايَ
ثم أضاف منه أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا
فسكت قليلًا ثم قال :
وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي !
فأطال الخطاب وشعر بالخجل ثم قال :
وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى
فقال الله : أَلْقِهَا .. !
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى
خاف موسى منها فقال له :
خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى