تبدأ علامة أمواج مرحلة جديدة، لذا كشفت عن أحدث إبداعاتها العطرية في مجموعة تحمل اسم "مجموعة النهضة" ’رينيسانس‘ التي تروي من خلالها أحد أهم فصول ملحمتها الرومانسية نحو إيجاد الكمال.
وتضم المجموعة أربعة عطور أخاذة وهي ’إنكلايف‘، و’كريمزون روكس‘، و’آشور‘، و’مياندر‘ يجسد كل منها معنى السعادة الحقيقية بعيون أمواج. واستوحت الدار ملامح هذه المجموعة من مسقط رأسها سلطنة عُمان حيث ضمت فيها توليفات متناغمة ومتناقضة تحرر قوة وجموح الخيال على يد نخبة من أشهر صناع العطور العالميين بما في ذلك دوميتيل ميشالون بيرتييه (كريمزون روكس)، وماكنزي رايلي (آشور ومياندر)، و جوليان راسكوينيت (إنكلايف).
وتستحضر مجموعة النهضة" ’رينيسانس‘ قوة المشاعر التي تبعثها فينا طبيعة السلطنة، حيث تعكس ملامحها الساحرة وألوانها الفاتنة وجوهرها الفريد. ولتكتمل روعة هذه التحف الفنية في عيون محبي أمواج، تأتي العطور الأربعة في زجاجات شفافة ملونة وعُلب ذات تصاميم إبداعية تجسد شخصياتها المتفردة.
فعندما تتوارى أشعة الشمس الذهبية مبتعدة عن مضايق مسندم، يصور عطر ’إنكلايف‘ النضارة الغنية التي يحيط بها هذا الملاذ الدافئ وتلتقي عنده أطراف الأرض بمياه البحر المتلألئة. وتتجلى النغمات العليا في هذا العطر باللونين الأزرق والأخضر من خلال زيوت النعناع والهيل ما يمنحه نضارة تدوم طويلاً، بينما تعبر نغمات العنبر واللابدانوم وزيت القرفة والسافيانو مع نجيل الهند الترابي عن الجبال المهيبة التي تشع دفئاً عند الغروب.
أما عطر ’كريمزون روكس‘ فيستحضر عظمة جبال الحجر المهيبة عند الغسق، فعلى قممها يقف المرء شامخاً مغموراً بالسكينة. وفي هذا العطر، ابتكرت أمواج وردة ذات عبير فواح تستوطن هذه الجبال القاسية وتملئها بشذى لطيف لا ينضب. وتتجلى رائحة الورد بنغمات القرفة وعسل النبق ليرسم مع خشب الأرز لوحة جلية لجبال الحجر تتفاوت فيها الألوان بدرجات قرمزية عميقة.
وعلى ساحل رأس الجنز في منتصف فصل الصيف عندما تزهو الشمس بخيوطها الذهبية في منتصف السماء، يستحضر عطر ’آشور‘ سراباً من الحواس. وعندما تتشبع عيون المرء بالضوء، يشع سطوعاً سريالياً يمزج كل ما حولهما تاركاً فقط نسمات البحر حاملة معها عبق التوابل من الشرق. فهذا العطر الزهري الأبيض الغني بنغمات الياسمين والعنبر وخشب الصندل يصور لوحة فنية تتحد فيها الشمس والرمال والأمواج بينما تستحضر فيها نغمات الهيل والكركم رائحة التوابل الآتية من الهند.
أما عطر ’مياندر‘ فيصور السعادة المُطلقة في أرض الضباب والجبال الخضراء والمياه الجارية. واستوحت أمواج فكرة هذا العطر من نضارة محافظة ظفار خلال موسم الخريف حيث جسدت الضباب بنغمات اللبان ونجيل الهند المدخن، بينما صورت نغمات نبات سبريال والنرجس البري واحاتها الخضراء فيما جاء خشب الصندل والجزر والسوسن ليحاكي لون الكراميل في تربتها.
رد مع اقتباس
