قدمت خدمة شوبيفاي (Shopify) تنبيهًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة الكندية بشأن انتهاك البيانات الذي أثر على الأقل في 200 تاجر بعد أن حاول موظفان سرقة سجلات المعاملات.
وتقول عملاقة التجارة الإلكترونية: إن خرق البيانات كان نتيجة عضوين في فريق الدعم انخرطا في مخطط للحصول على سجلات معاملات العملاء لبعض التجار.
وتعمل شوبيفاي في مجال التجارة الإلكترونية، ولديها منصة تجارة إلكترونية خاصة بها للمتاجر عبر الإنترنت وأنظمة نقاط البيع بالتجزئة.
وقالت شوبيفاي في إشعار عبر منتدى الشركة: جرى إنهاء وصول أعضاء فريق الدعم إلى شبكة (Shopify) بعد التحقيق وتم إحالة الحادث إلى وكالات تطبيق القانون.
وأضافت “نحن نعمل حاليًا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالات الدولية الأخرى في تحقيقاتهم في هذه الأعمال الإجرامية، ولا يوجد دليل على استخدام البيانات، لكننا في المراحل الأولى من التحقيق، وسنقوم بتنبيه التجار المتأثرين حسب الاقتضاء”.
وأشارت شوبيفاي إلى أن ما حصل لم يكن نتيجةً لمشاكل تقنية أو نقاط ضعف وأن الغالبية العظمى من التجار الذين يستخدمون (Shopify) لم يتأثروا، ولدى (Shopify) اعتبارًا من شهر أكتوبر 2019 مليون تاجر يستخدمون منصتها.
ولاحظت الشركة أن بيانات العملاء المرتبطين بهؤلاء التجار ربما تم الكشف عنها، من ضمنها معلومات الاتصال، مثل البريد الإلكتروني والأسماء والعناوين وتفاصيل الطلب والمنتجات والخدمات المشتراة.
وقالت (Shopify): لم تكن أرقام بطاقات الدفع الكاملة أو غيرها من المعلومات الشخصية أو المالية الحساسة جزءًا من هذا الحادث.
وأوضح متحدث باسم الشركة أنه تم تنبيه جميع التجار المتأثرين، دون أن يوضح متى علمت الشركة بالانتهاك.
وتستضيف الشركة على منصتها أكثر من مليون نشاط تجاري في أكثر من 175 دولة، وتضاعفت قيمتها هذا العام، مما جعلها تحتل المركز الثاني من حيث الشركات الأكثر قيمة في كندا.