نعيشُ في أجواءٍ قد مُلِئت بالغازات السامّة وتطايرت إليها الأدخنة الكثيفة المنبعثة من الحرائق والمصانع وغيرها من مصادر النشاطات الاشعاعية . مع تلوث مياه الشرب في العراق من اثر عدم اهتمام الحكومة بنهري دجلة والفرات العظيمين وجعلهما مصبا للمجاري ورمي النفايات . مع بارود الاسلحة ورماد الحروب التي صنعتها دولة الدجال وتحطيمها للبنى التحتية وقيامها بالقصف بالأسلحة المحرمة دولياً كاليورانيوم المنضب خلال القرن الـ(20) الماضي .
فلقد نهش السرطان عراقنا الحبيب وخصوصاً في وسط وجنوب العراق وتحديداً في بغداد والبصرة .
وسنُبين لكم أنّ علاج الجرعات الكيميائي يضرُّ ولا ينفع أبداً بل أنّه يزيد من الطين بلّةً ! حيث أظهرت الدراسات الحديثة خطورة العلاج الكيميائي وبينت فشله وكثرة الآثار الجانبية التي تسببها الجرعات .
لتحميل الـ(PDF) على هذا الرابط :

https://drive.google.com/file/d/1xDIJUBXINWEpGgWBca6y-0DujbPr7TH4/view
*
فالعلاج الكيميائي لا يكمن بمهاجمة خلايا الجسم السرطانية ! والذي يؤدي ذلك إلى نخر الجسم تدريجياً من أوله لآخره وقد لا يفرق العلاج بين الخلايا الحميدة والخلايا الخبيثة ! مما يؤدي إلى آثار جانبية ضارة مثل تساقط الشعر والغثيان والقيء والإسهال والإمساك وقرحة الفم والتهاب الأغشية المخاطية وتغيرات في حاسة التذوق والشم وفقدان الشهية وتغيرات الجلد والعين والوريد الملتهب والألم في موقع الحقن . وقد يسبب أيضاً في تلف اعضاء الجسم كالقلب والرئتين والكبد والكلى والمثانة والأجهزة التناسلية والجهاز العصبي بما في ذلك تلف الأعصاب المحيطية ، فضلاً عن تغير تفكير وذاكرة المريض .
بل يكمن العلاج في تحويل الخلايا المريضة إلى خلايا حميدة وتلك العملية يقوم بها الجسم وحده من دون تدخل عامل خارجي مثل الجرعات الكيميائية ، مع استخدام الطب البديل وهو الطبيعي الذي توفره النباتات والابتعاد عن التدخين وتوفير بيئة نقيّة يتوفر فيها الأوكسجين بكثرة كالمزارع مثلاً والتغذية السليمة والابتعاد عن الكحول والكيمياويات ومع الرعاية المستمرة وتقوية اليقين والثقة بالله تعالى (وهي العامل الأهم) وسماع القرآن الكريم والدعاء يتعافى المريض بإذن الله .
فإنّ المرض لا يكون سببه سرطان الجسم فقط ! بل أنّ روح المريض لها نسبة عاليّة من المرض ، إذ تأتي مع المرض مؤثرات وطاقات سلبية خارجية يسببها الجن مثلاً ، ولذلك فإنّ الروحانيّة مهمّة جداً في جعل المريض حيّاً أو ميّتاً .