اللهم لانسألك رد القضاء ولكننا نسألك اللطف فيه
اللهم لانسألك رد القضاء ولكننا نسألك اللطف فيه
ياالله
مثلما تدين تدان
سبحانك لااله انت اني كنت من الضالمين
ربي وإن رأيتني أبتعد عنك وأتبع هوى~نفسي رجوتك بأن تصلح قلبي وتردني
إليك رداً جميلاً
الزياره المُختصرة لصاحب الأمر
ضع يدكَ على قلبك وقُل:
السَّلامُ عَليكَ ياصاحِب الزَمان السَّلامُ عَليكَ ياخَليفةِ الرَّحمن السَّلامُ عَليكَ ياشَريكَ القُرأن السَّلامُ عَليكَ يا قاطِع البُرهان السَّلامُ عَليكَ يا إِمام الإنسِ وَالجان السَّلامُ عَليكَ وَعَلى أبائِكَ الطَيبيِنَ وَأجدادِك الطاهرينَ ألمَعصومين وَرحمةُ الله وَبرڪاتهُ
سورة الشمس صدقة نيابة عن صاحب الزمان لحفظه و لسلامته ...
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)
السلام ع الحسين
لماذا المودّة لا المحبّة؟
يقول السيد علي الشهرستاني [دامت بركاته]: قوله: ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ).
هنا نكتة يجب فتحها في معطيات آية المودّة ودلالتها ، وهي مجيء كلمة (المودّة) فيها لا المحبّة ، وهذا يعني الشيء الكثير ، لأنّ المودّة غالبا هي لذوي العقول خاصّة ، أمّا المحبّة فهي أعمّ منها وتشمل غيرها أيضا ، فيمكن أن يقول شخص : أُحبّ سيّارتي وابني ، ولا يُمكنه أن يقول : أودّ سيّارتي وبيتي ، لأنّ المودّة لا تكون إلاّ لذوي العقول.
فالمودّة هي اعلى مرتبةً من المحبّة ، وهي المحبّة الراسخة في القلب والجارية على اللسان واليد ، وقيل في سبب تسمية المسمار أو ما ينصب في الأرض بالوتد أو الودّ لرسوخه في عمق الحائط أو الأرض.
وهي تعطي أيضا معنى المتابعة والموالاة للآخر ، أي أنّ المودّة هي المحبّة + الاتباع ، بهذا نكون قد عرفنا بأنّ المودّة هي أسمى من المحبّة وأنّها ليست المحبّة ـ كما يقولون ـ ، وأنّ من سمات الّذي يودّ هو عدم محبّة أعداء الله ، لأنّ (مَّا جَعَلَ اللّه لِرَجُلٍ مِن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِه) بل على الوادِّ الوقوف أمام كلّ من يريد المساس بحرمات الله والتقليل من شأنها ، لأنّ الدين ما هو إلاّ الحب.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.