اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد.
لا إله إلا الله وحده لا شرِيك له
له المُلك وله الحمد وهُو على كل شيء قدير
أستَغفر الله العظيم وٲتوب إليه
لك الحمد ربي
۞اَللّهُمَّ۞ ۞کُنْ لِوَلِیِّکَ۞ ۞الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ۞ ۞صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَعَلی آبائِهِ۞ ۞فی هذِهِ السّاعَه وَفی کُلِّ ساعة۞ ۞وَلِیّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَلیلاً۞ ۞وَعَیْناً حَتّی تُسْکِنَهُ أَرْضَکَ۞ *۞طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فیها۞ ۞طَویلا۞ اللــہــم عجــل لــولیڪ الفـــرج
قصة الملك والوزير
كان هناك ملك عنده وزير وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده ، وعندما رآه الوزير قال خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير إن شاء الله وذهب السجن.
و كان من عادة الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة .
وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .
. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي .
إذا أعجبتك القصة إترك تعليق .
اللهم فرج امورا ضاقت بها صدورنا وعجزت بها حيلتنا وقلّ بها صبرنا
مأجورة قزوم في ميزان حسناتكم
تم تقييم الكل
...."لكَ الحمدُ لا أُحصِي الجميلَ ولم أزَل
أنا العاجِزُ المُحتارُ عَن مبلغِ الشُّكرِ!"