مَنْ تعـلقَ قـلبَه بِاللّه تعلّقت السّعادة بۿِ اللّهُم عَلق قلُوبنَا بِك وأسعِدنَا إلَى أنْ نلقَاك
مَنْ تعـلقَ قـلبَه بِاللّه تعلّقت السّعادة بۿِ اللّهُم عَلق قلُوبنَا بِك وأسعِدنَا إلَى أنْ نلقَاك
ما من يوم يأتي على ابن آدم إلاّ قال ذلك اليوم : ( يا بن آدم ، أنا يوم جديد ، وأنا عليك شهيد ، فافعل بي خيراً ، واعمل فيّ خيراْ ، أشهد لك يوم القيامة ، فإنّك لَنْ تراني بعدها أبداْ)
الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
اعـيذكِ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق..
اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد
استغفر الله
من تَعلق قَلبهُ بالإمامِ الحُسين عليه السلام يَتطهر قلبهُ من كُلِ إنحراف ، ذِكرُ سيّد الشُهداء يُزكي القلبّ..
مناجاة الشاكين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :
إِلَهِي إِلَيْكَ أَشْكُو نَفْساً بِالسُّوءِ أَمَّارَةً ، وَإِلَى الْخَطِيئَةِ مُبَادِرَةً ، وَبِمَعَاصِيكَ مُولَعَةً ، وَلِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً ، تَسْلُكُ بِي مَسَالِكَ الْمَهَالِكِ ، وَتَجْعَلُنِي عِنْدَكَ أَهْوَنَ هَالِكٍ ، كَثِيرَةَ الْعِلَلِ طَوِيلَةَ الأَمَلِ ، إن مَّسَّها الشَّرُّ تَجْزَعُ ، وَإن مَّسَّهَا الْخَيْرُ تَمْنَعُ ، مَيَّالَةً إِلَى اللَّعِبِ وَاللَّهْوِ ، مَمْلُوءَةً بِالْغَفْلَةِ وَالسَّهْوِ ، تُسْرِعُ بِي إِلَى الْحَوْبَةِ وَتُسَوِّفُنِي بِالتَّوْبَةِ ، إِلَهِي أَشْكُو إِلَيْكَ عَدُوًّا يُضِلُّنِي وَشَيْطَاناً يُغْوِينِي ، قَدْ مَلَأَ بالوَسْواسِ صَدْرِي ، وَأَحَاطَتْ هَواجِسُهُ بِقَلْبِي ، يُعَاضِدُ لِيَ الْهَوَى ، وَيُزَيِّنُ لِي حُبَّ الدُّنْيَا ، وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الطَّاعَةِ وَالزُّلْفَى ، إِلَهِي إِلَيْكَ أَشْكُو قَلْباً قاسِياً ، مَعَ الوَسْوَاسِ مُتَقَلِّباً ، وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّساً ، وَعَيْناً عَنِ البُكاءِ مِنْ خَوْفِكَ جَامِدَةً ، وَإِلَى ما يَسُرُّها طَامِحَةً ، إِلَهِي لا حَوْلَ لِي وَلا قُوَّةَ إِلّا بِقُدْرَتِكَ ، وَلا نَجَاةَ لِي مِن مَّكارِهِ الدُّنْيَا إِلّا بِعِصْمَتِكَ ؛ فَأَسْأَلُكَ بِبَلاغَةِ حِكْمَتِكَ وَنَفَاذِ مَشِيَّتِكَ ، أَنْ لا تَجْعَلَنِي لِغَيْرِ جُودِكَ مُتَعَرِّضاً ، ولا تُصَيِّرَنِي لِلْفِتَنِ غَرَضاً ، وَكُن لِّي عَلَى الأَعْدَاءِ ناصِراً ، وَعَلَى الْمَخازِي وَالعُيُوبِ سَاتِراً ، وَمِنَ الْبَلاءِ وَاقِياً ، وَعَنِ الْمَعَاصِي عَاصِماً ، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
بواسطة : تطبيق حقيبة المؤمن
قالَ الإمامُ الرّضَا علَيه السّلامُ :
من صلىّ على النبي بهذه الصلاة هُدمت ذنوبه ، وغُفرت خطاياه ، ودام سروره ، واستُجيب دعاؤه ، وأُعطي أمله ، وبُسط له في رزقه ، وأُعين على عدوه، وهُيء له سبب أنواع الخير ، وُيجعل من رفقاء نبيّه في الجنان الأعلى ومن سرّ محمد وآل محمد فليصلِّ بهذه الصلاة :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الأولينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الاخِرينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المَلا الاعْلى وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المُرْسَلينَ ، اللَّهُمَّ أعْطِ مُحَمَّداً الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبيرَةَ، اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بمُحَمَّد صلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَلاتَحْرِمْني يَوْمَ القيامَةِ رؤيَتَهُ وَارْزُقْني صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتَهُ واسْقِني مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبًا رَوِيًّا سائِغًا هَنيًّا لا أظْمأُ بَعْدَهُ أبَداً، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ كَما آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّ الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَأرِني في الجِنانِ وَجْهَهُ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ روحَ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحيَّةً كَثيرةً وَسَلاما.
المصدر :
بحار الانوار ج 91 ص 59
قآل آلآمـآمـ عليهہ آلسـلآمـ آبتسـمـدآئمـآ گي،يحتآر آلنآسـ في فهہمـگ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين