أزمة العشرينيات..
لا أنت طفل
فـ ترفض مواجهة العالم
وتنعزل في غرفتك،
ولا أنت كبير بما يكفي
لتتحمل كل هذة المسؤلية
والألتزامات والأضطرابات
النفسية الأجتماعية،
بعض أصدقائك تزوجوا
ومنهم من هاجر
او أسس مشروعه الخاص
وهذا يشعرك إنك متأخر عنهم
بكثير،
وأخريين لا يفكرون الا في التفاهات
وإضاعة الوقت
بلا هدف حقيقي
وبالطبع هذا يجعلك تشعر
إنك اكبر منهم بكثير،
لا تعرف بالظبط
ما عليك فعله،
الأيام تمر بسرعة مذهلة
لكنك لا تشعر بها،
كل يوم تكتشف
كلمات والتزامات جديدة
لكنك لا تفهم
متى حدث كل هذا؟
في المنتصف أنت
بين الطفولة والنضج
ولا تعرف ما عليك فعله
وهذا أيضًا،
سببًا كافيًا للأكتئاب .
علي خليل...