راهنت شركة ”أبل“ على المواصفات الجديدة التي طرحتها في ساعتها الجديدة ”أبل ووتش 6″، والتي جاءت للمرة الأولى مثل مقياس الأكسجين وروجت له تحت شعارات ثورية مثل ”معصمك مستقبل صحتك“ و“أكسجين الدم الابتكار بنفس جديد“.
وتقدم ”أبل“ لمستخدمي ساعتها القدرة على التحقق من مستوى الأكسجين في الدم بمساعدة تطبيق مبتكر ومستشعر متطور جديد، كما يمكن الحصول على تخطيط للقلب في أي مكان وزمان.
وتقول ”أبل“ إنه يمكن بلمح البصر الاطلاع على مقاييس اللياقة التي تعرضها عليك شاشة (Retina) المعززة التي لا تنطفئ، عندما تكون ”أبل ووتش 6“ على معصمك، فتنعم بحياة صحية وتبقى أكثر نشاطا وتواصلا مع الآخرين.
ويعتبر مستوى الأكسجين في الدم مؤشرا أساسيا لوضعك الصحي بشكل عام، بحسب ”أبل“، فهو يشير إلى قدرة جسمك على امتصاص الأكسجين وإلى كمية الأكسجين التي يتلقاها.
ومع Apple Watch Series 6 تستطيع أن تتحقق من مستوى الأكسجين في دمك بمساعدة مستشعر وتطبيق جديدين، كما يمكنك أيضا الحصول على قراءات مسجلة في الخلفية في أي وقت من النهار أو الليل.
ويتألف مستشعر أكسجين الدم الجديد من أربع مجموعات أضواء LED وأربعة ثنائيات ضوئية، وهو مدمج في غطاء خلفي من الكريستال أعيد تصميمه بالكامل ليعمل بانسجام مع تطبيق أكسجين الدم بهدف تحديد مستوى الأكسجين في دمك.
وتلقي أضواء LED الخضراء والحمراء وتحت الحمراء أشعتها على الأوعية الدموية في معصمك بينما تقيس الثنائيات الضوئية كمية الضوء المنعكس، ومن ثم يتم قياس لون الدم بتحليلات حسابية متقدمة لتحديد مستوى الأكسجين فيه.
وهناك بعض الملاحظات التي يجب الاطلاع عليها قبل تحديث تطبيق قياس الأكسجين على ساعة ”أبل“ وهي كالتالي:
– تأكد من توفر تطبيق ”أكسجين الدم“ في بلدك أو منطقتك، سيكون بإمكانك معرفة ذلك خلال عملية الإعداد.
– قم بتحديث iPhone 6s أو الأحدث إلى أحدث إصدار من iOS.
– قم بتحديث Apple Watch Series 6 إلى أحدث إصدار من watchOS.
– تطبيق ”أكسجين الدم“ ليس متوفرًا للاستخدام من قِبل الأشخاص الأقل من 18 عاما.
– لا يتوفر تطبيق ”أكسجين الدم“ إذا قمت بإعداد Apple Watch من خلال ”إعداد العائلة“.