روبوتات مقاتلة شديدة جداً لا تتساهل ...
لقطات رائعة و نادرة يهمنا فيها التكنولوجيا الحديثة ... هكذا يحمي الأمريكيون سفاراتهم و قواعدهم العسكرية ًفي الفترة الأخيرة لقطات لعمليات دفاع حقيقية و أخرى لتدريبات حيّة نُشِرَت مؤخراً فهم نشروا هذا الوحش الذكي جداً كما يسمونه هم و الذي يتحرّك بشكل مخيف يسيّره كومبيوتر من الجيل الفائق دون تدخّل الإنسان فكل أجزاءه الكترونية تلقائية عالية الذكاء ...
أمريكا جلبت الكثير من هذه المنظومة إلى المنطقة و تقوم بتوزيعها في مناطق عديدة خصوصا في الكويت و العراق و بعض دول الخليج ...
أمريكا باستطاعتها حماية الاماكن التي تحتلها لكنها تتعمد الإكتفاء بحماية قواعدها و منشآتها و تترك الناس في هذه المناطق يواجهون مخاطر جمة و عديدة ...
و لكي نفهم من هذا الفيديو أكثر علينا أن نقرأ هذه المقدمة عن هذا الوحش الجديد المعروف بمنظومة
(سنتوريون C -RAM)
و هي منظومة متكاملة قصيرة المدى ...
مضادة للصواريخ و قذائف المدفعية و قذائف الهاون و الطائرات العادية و المسيّرة و كل شيئ يطير في الهواء ... مصمم لتدمير اي هدف استطاع اختراق أنظمة الدفاع الجوي الأخرى
و يمكن تركيب النظام على متن السفن أو على المركبات يعتبر نظام ثوري يستطيع اعتراض حتى قذائف المدفعية و قذائف الهاون معتمدا على سرعة اطلاق قذائفه العالية جداً، و هو قادر على اعتراض الصواريخ الجوالة
او الصواريخ التي تطلق من الحوامات المنخفضة الارتفاع
بلغت نسبة تدميره للصواريخ و القذائف المختلفة 80 - 90 %
يمكنه العمل ضمن المدن و المناطق السكنية أو الجبلية أو أية طبيعة اخرى
يعتمد النظام على مدفع من عيار 20 ملم جاتلينج يمكنه اطلاق قذائف تعتمد التدمير الذاتي بمعدل 5000 طلقة في الدقيقة الواحدة، مزود برادار متطور مع خاصية البحث المتقدم حيث يضم تكنولوجيا متطورة جداً لكشف الهدف و ملاحقته مدمج معه نظام اسنشعار و انذار مبكر عن بُعد دقيق جداً
توفر مظلة حماية كاملة للمنطقة المراد الدفاع عنها، بإمكان هذا النظام أن يلاحق و يدمر عدة أهداف بوقت واحد
و يحدد تلقائيا الأهداف الأكثر خطورة و الأقرب ثم ينتقل للأهداف الأبعد و هكذا بموجب خوارزمية دقيقة، هذه المنظومة تعمل في كافة الظروف الجوية مهما كانت صعبة ...
العلم و التفوّق العلمي هما العامل الأساسي في القوة والتمكّن ...
الخيالات و الشعارات و العواطف لا تصنع أية قوة و لا أي تمكّن بل على العكس فهي تصنع الخنوع و الإستكانة و الكسل و انتظار (المعجزات) دون طائل ...