....
يَقول:- إشتقتُ إليكِ ، وأشواقي
يتغنّى بوصفها عُشّاقي
تنهمرُ كموجٍ .. بحري
يرمي مرجاناً ،، برواقي
يحبسُني خلف كتاباتي
ما بينَ دموعي وأحداقي
يمنعُني دَنوّاً لفتاةٍ
أشهى من ثمرة دُرّاقِ
أعذب من نهرٍ عذري
لا يعرفُ ما دَلوُ السّاقي ؟
قدِّها كالسّيفِ المرفوع
من فوقِ رأس المشتاقِ
خصِرها مَيَلانٌ مُنحَرفٌ
لا يخضعُ لِسواءٍ .. باقِ
يهديكِ إلهيَ يا قمري
لسبيلي ، مِن بعدِ فراقي
يسقيكِ هناءً ,, عَرَبيّا
يمتزجُ بعشقي ووفاقي
إنْ كانَ هواكِ ، خاتِمتي
سلَمتُكِ حبري ،، وأوراقي
"
قلمي