يموت الكلام إذا رمتَ منه
جزاءً وأحببتَ مدح الورى
وتحيا الحروف بطول الزمان
إذا الصدق كان لها منبرا
يموت الكلام إذا رمتَ منه
جزاءً وأحببتَ مدح الورى
وتحيا الحروف بطول الزمان
إذا الصدق كان لها منبرا
من كانَ في جُحْرِ الأفاعي ناشئاً
غلبـت عليـهِ طَبـيـعـةُ الثُّـعبَــانِ
لستُ أرضى بأن أعيش ذليلا
ولئن كنتُ قد صمتُّ طويلا
فسكوتي ما كان يوماً رضوخاً
أو خنوعاً بل كان صبراً جميلا
"أتظن أنيَ مُنزلٌ من جنّةٍ ؟
و أنا ترابيّ الأصابعِ كالبشر
وتظن أنّي طاهرٌ و منزهٌ
و النارُ في عيني كشيطان أشرّ !
بعض الحب يسقي الجدبَ فينا
ويذكي النار في قلب الرّمادِ
و بعض الحبّ يدمينا و نرضى
ضياع العمر في نزف الفؤادِ
و بعض الحبّ حلمٌ من محالٍ
يعاندنا..... فنشقى بالعناد
لا لن أضمّد أي جرحٍ صابني
أهوى التذكّرَ .. كلّ شيءٍ "ينحفر"
سأصيبُ قلبكَ مثلما قد صابني
إني صبرتُ وضاقنِي ثقل الصّبر."
أراني أعذّب بيضَ الليالي
بشعرٍ مدوٍّ وبَوحٍ حزين ْ
يمنـّي أنيني العِدى بانتهائي
فيحييني شعري ويغفو الأنين
مَا زلتُ مَجهولًا ، وحُبكَ يكبرُ
و أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ
متسائلًا عَنّي ، ولستُ ادلّني
وَ أعودُ مجهولَ الخُطى أتعثَّرُ
مَضَى عَجَبي مِن كُلِّ شَيءٍ رَأَيتُهُ
وَبانَت لِعَينَيَّ الأُمورُ اللَوابِسُ
وَإِنّي رَأَيتُ الدَهرَ في كُلِّ ساعَةٍ
يَسيرُ بِنَفسِ المَرءِ وَالمَرءُ جالِسُ
وَتَعتادُهُ الآمالُ حَتّى تَحُطَّهُ
إِلى تُربَةٍ فيها لَهُنَّ فَرائِسُ
- ابن المعتز
من بعد عاصفةٍ مـن الأوهـام
أسلمت للوجع القديـم زمامـي
ورجعت أدراجي ألملم مامضـى
من ذلك الأمس الجريح الدامـي