" وعذرتهُ لمّا تساقط دمعهُ
ونسيت أياماً بها أبكاني
وأخذتهُ فِ الحضن أهمس راجياً
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرّتين ألا كفى
ف امنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وانا أراك محطماً
يامن يُجرّح دمعهُ أجفاني "
" وعذرتهُ لمّا تساقط دمعهُ
ونسيت أياماً بها أبكاني
وأخذتهُ فِ الحضن أهمس راجياً
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرّتين ألا كفى
ف امنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وانا أراك محطماً
يامن يُجرّح دمعهُ أجفاني "
ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
تركناهم فما عادُوا
وعُدنا مثلَما كنّا
.
طوينا ليلَنا سهَرًا
نُداوي الهمّ والغمّا
.
رجعنا بعدما ابتعدوا
كأنّا لم نكُن منّا
.
بحثنا عنهُمُ دهرًا
فضَاع العُمر إذْ ضِعنا
.
سعَينا في تراضِيهم
فمَا لانوا وما لِنّا
.
حنينُ القلب يسألهم
أما اشتقتم، كما اشتقنا؟
تركناهم فما عادُوا
وعُدنا مثلَما كنّا
.
طوينا ليلَنا سهَرًا
نُداوي الهمّ والغمّا
.
رجعنا بعدما ابتعدوا
كأنّا لم نكُن منّا
.
بحثنا عنهُمُ دهرًا
فضَاع العُمر إذْ ضِعنا
.
سعَينا في تراضِيهم
فمَا لانوا وما لِنّا
.
حنينُ القلب يسألهم
أما اشتقتم، كما اشتقنا
أَخَذتُمْ فؤادي وهوَ بَعضي فما الذي
يضُرّكُمُ لو كان عندكُمُ الكُلّ
نَأَيْتُمُ فغيرَ الدَّمعِ لم أرَ وافياً
سوى زَفْرَةٍ من حرّ نار الجوى تغلو
إلهي ، لستُ لِلفردوسِ أهلاً
ولا أقوى على نارِ الجحيمِ
فَهَبْ لي توبةً واغفر ذنوبي
فإنك غافِرُ الذنْبِ العظيمِ
سَأُعطيكَ الرِضّا و أموتُ غمّاً
و أسكتُ لا أغِمُك بِالعِتابِ
فإن كانَ الصوابُ لديكَ هجري
فعَماكَ الإلهُ عنِ الصّواب
إنّي لأشكُو خطوباً لا أعيّنها ليبرأ النّاس من لَومي ومِن عَذلي كالشّمع يبكي ولا يُدرى أعبرتُه من حُرقةِ النّار أم من فُرقةِ العسلِ
ملكت الحسنَ أجمعَ في قوامٍ فأدِّ زكاة منظرك البهيِّ وذلك أن تجود لمستهامٍ بريقٍ من مُقبّلك الشهيِّ
ولي في العُزلة الصَّمَّاء أُنْسٌ ألوذ بها إذا صَخِب الأنامُ