أبِيّتُ الليّل ارقب طيفَ خلله في مُهجتي حُب عظيم
توارى عن عيوني صُبح يومِ
فلم يجدي البكاء ولا النحيب
فيارب الانامِ اغث فؤاداً
اصابته المنايا فالصميم
فبعدك قد تركتُ الناس دهرا
كان العمر ينقصهُ حبيبُ
لقد عز المقال فطال صمتاً
به نشكو الجوى ونّحِنُ ليلا