أنا ذلكَ الولدُ المشاكسُما أراحَ ..
وما هدأ
هيَ ذلكَ الخبرُ المضيءُ ..
وقدْ أحبَّ المبتدأ
جئنا ..
وقدْ خشعَ الزمانُ ..
كأنَّ قرآنا بدأ
أنا ذلكَ الولدُ المشاكسُما أراحَ ..
وما هدأ
هيَ ذلكَ الخبرُ المضيءُ ..
وقدْ أحبَّ المبتدأ
جئنا ..
وقدْ خشعَ الزمانُ ..
كأنَّ قرآنا بدأ
لقد أضعت هاتفي وبطاقة هويتي وقصيدتي الأخيرة..
أنا الأن لا أحد تقريباً
أيتها اللعينة :
لن يضرك
أو يقتلك إن أحببت لا أحد لبضعة أيام .
أهفو لقلب يحتوي قلبي .. وبيشغف لحضن دافيء لتذبذبي
ولكفّه تحنو على كفّي إذا
لمستْ جراحا في صميمي المتعبِ
و للثمهِ .. فاضت به شفة الندى
مثل انسكاب الشهد من ثغر الصبي
بي رجفة الأوصال لا برد هنا
بل رعشة التنهيد عند تقلّبي
بي أنة القنديل يشعل شوقه
قبسا من الحزن الدفين الصيّب
أنا شكٌّ على المرآةِ شفَّابما تخفيه في البلورِ نفسِي
سأسطعُ كلّما أفق تَخَفَّى
وأملأ من دِنانِ الحبّ كأسِي
أسرِّحُ في هدوءِ الشّمسِ كفّا
فتنزلقُ الكواكبُ خلْفَ حدْسِي
كأنِّي والمدى يهتزُّ كشْفا
أصبُّ على جرارِ الضّوءِ همْسِي
هذا الغوى هدبٌكم طالَ
كم حَلَكا
يا رفّة الجفنِ
كوني للدّجى فـلـــكــــا
وعـلّلــيهِ
فما للعــبد مـن دِيـــــَـةٍ
إنْ غالَ في دَمِه المسفوحِ
مَـنْ مـَلــــكــا
أو قالَ
إنّ دلوك الشمس
آيتُهـا
لقــلتُ وجهك إعجــازٌ
ومــا دَلَـــــــــكـا.
نمشي إلى الغيبِ أطلالا
ومحضَ صدى
وليس للمبتلى بالطّين
أيُّ هـُدى
فما عسى ، تفعلُ الخمسونَ ،
يا رجلاً
ذوّبتَ قلبَكَ ،
حتى في الدموعِ بدا ؟!
قالت :أُحِبّكَ
.
.
-: زلّ قلبُكِ أم تُرى
زلّ اللّسان
كعادة الشعراءِ ؟!
.
.
وأنا أتوقكِ
حدّ أنْ بكِ
تستوي
(نَعَم ي)
بهبّات الحنين
و (لائي)
ياقامةَ الـصـَفـْصافِ
شِبتُ
ولم يزَل
أصفى حلـيـبِـك
عاكفا بلِحائي
ألا يكفي ، بأنْ نحنو على الوردِ
وأنْ نغدو
بــ "عِـزّ الصّيف" نسماتٍ ،
ودفئا في احتمال الثلجِ والبردِ
ألا يكفي ،
بأنّك غابةٌ للصمتِ موحشةٌ
وأنّ لشَجْوِه فيها،
شفاها
لم تزَلْ تحكي
ويورِق في غوايتِها ،
يباسُ الشعر والسَّردِ
ذا وجه بلقيس يا جرحي الـذي نـكأوا
والهدهد أغتيلَ ,
أينَ العرشُ يا سـبأ ؟!
فتلك شمس الرؤى ضَلّت
بمن سجدوا
لـهـا ،
وحـيـن ذوى اشـراقُـهـا صبأوا
كـأنّ فـيـهـــا بـيـاضـاً
ضـاع أســوَدُهُ
وأسـوداً فـيـه لـــلإشــراق مُــتــّكــأ
أتظـنُّ أنـك فـي هـواك مخيَّـرُ وإذا أردتَ تـغـيُّـرًا تتـغـيـرُ ؟
كلا ففـي طبـع الهـوى ياسائلـي
حُبُّ الحبيبِ علـى المحـبِّ مقـدر
والموتُ أهونُ مـن تغيُّـرِ عاشـقٍ
فحياتُـهُ دون الـهـوى تتـعـذر