شِعري الذي قد كنتُ أغرفُ بحرهُأمسيتُ أنحتُ مُجهداً في صخرهِ
يا أيّها الشعراءُ هل من مُصدرٍ
عجُزاً عجزتُ عن الوفاءِ بصدرِهِ؟
شِعري الذي قد كنتُ أغرفُ بحرهُأمسيتُ أنحتُ مُجهداً في صخرهِ
يا أيّها الشعراءُ هل من مُصدرٍ
عجُزاً عجزتُ عن الوفاءِ بصدرِهِ؟
مالي أرى النومَ أضحى لايلائمنيولستُ في وصلِ محبوبٍ بولهانِ
تناقصَ العمرُ والشكوى تداهمني
ضعفٌ يدب ولونُ الشيبِ يغشاني
يانفسُ توبي إلى الرحمنِ في عجلٍ
إنَّ التخاذلَ والتأجيلَ أنساني
ولتعلمي أن موتَ العبدِ في عجلٍ
يأتيه في غفلةٍ من غيرِ حسبانِ
وياربّ هبْ لي مِن لدُنكِ محبّةًتُزهِّـدني في كُـلّ حُـبٍّ مُـزوّرِ
وهبْ ليَ يا مولايَ منكَ تواضُعاً
يُطمئِنُ قلبي، في زمانِ التّكبُّـرِ
كفرت بهشاشتي وأحببتك.تخليت عن كبريائي وأحببتك.
كسرت محابري وأحببتك.
لكنني الأن بعد أن عشتكِ حلما تعدى حدود عواطفي
هاأنا أغلفُكِ وحبكِ وأطويه
وأعيد المسافات لمكانها
والغياب إلى الطريق..
وأنتِ القريبة رغم غيابك أعيشك بعضا من الانزعاج،
أعاتب أيضا حنيني إليكِ
وعشقي الذي طال حتى الأبد..
ما صاب عمقَـكِ نجمٌ غاص في لججٍ إلا وغرغرَ في عليائه غَرقا
فبلسمي لغةً عُوّادها سَقِموا
وسادنُ الحزن ما أبقى بها رمقا
تُكسى قصائدنا لحما فنعتقها
مــن ظلمة الطينِ والمعتوقُ من عَتقا
ألفيت طيفَك نذرا حِلّه سهرٌ
فكيـفَ يهجـعُ مـَن في نَذرِهِ عَلـِقا
لَقَدْجانَستْ روحُُ بِجَنبَيكَ روحناَفَصِرنَامَعاًنحيا أحَاسِيسِ بعضَناَ
إذَانَظَرَتْ نفسي.... بِمِرْآةِ رُوحِهَا
لِبَعضِ الخُصُوصِيّاتِ نَادَتْكَ يَاأناَ
هوالحبًُ شَفّافُُ من الروحِ عِطْرُهُ
له بصماتُ الروحِ والعطرِ..والسَّنَا
وعلمُ اقْتِفَاء ِالروحِ من أمر ربِّهِ
فلا تَقتَفِي . مَاليسَ بالأمرِ مُمْكِناَ
ابوعدلي
وغدًا سيجري دمع عينك فرحةًوترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسمًا
وهي التي أعيتْك حين تعسّرتْ
وتقولُ سبحان الذي رفع البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرت"
ما كلُ مُعتَزِلٍ يُقَاسي غُربتَهُ فَلَرُبما وَجدَ النَعيمَ وجَنته!
فَإذا رَأيْتَ المَرءَ يَجلِسُ وَاحِدًا
لاَ تَنْتَهكْ يَا آبْنَ الأكَارمْ خلوَتَه!
أيُجيزُ قَلْبُكَ أن تكونَ مُعذّبيوخطوبُ قلبي ترتجي منك السلامْ؟
وتنامُ عينكَ ملْء وجدٍ هائمٍ
في ليلِ شوقٍ فيه عيني لا تنامْ!
ٖ