تَساؤُلٌ مُؤلِم:
"إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها
عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها
فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني
سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.!
يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا
ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟"
.
الأبله العراقي
تَساؤُلٌ مُؤلِم:
"إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها
عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها
فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني
سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.!
يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا
ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟"
.
الأبله العراقي
كُنّا نكَافئُ بالحسنى مَساوِئهم
وكم حَرصنا على الحُسنى وماحَرصوا
استنزفونا سنينًا والجراح مدىً
بلا هوادة حتى ضاعت الفرصُ
هُمُ الخِفاف
ولؤمُ الطَبعِ دَيدنهم
ومُدعونَ إذا
ماحدّثوا خَرصوا
جِئنا نُؤبّنُ
لمّا ماتَ ميّتهم
ويَومَ متْنَا
عَلى أَجْدَاثِنا رَقَصوا
تسقطُ الرُّجولة عِندمَا تَرتفعُ اليَدّ !.
كان لشُريح القاضي زوجة اسمها زينب
وقال مُعقِّباً على الرِّجال الذين يَضربونَ زوجاتِهم :
رأيتُ رجالاً يضربُون نساءَهم
فشلَّتْ يميني حين أضربُ زينبا
:
وزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكبٌ
إذا طلعتْ لم تُبقِ منهنَّ كوكبا ❤
إني عرفتُ من النساءِ قبائلاً لكنْ كرسمكِ لم تجد ألواني
من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي
ونشرتِ هذا الطُهرَ في بُستاني
أمِنَ العوائقِ نحنُ نُخفي حُبّنا
ويل الخريفِ من الربيعِ الداني!
قد كنتُ أكفرُ بالهوى وبأهلهِ
أنتِ التي أرجعتِ لي إيماني
قَدْ طالَ لَيْلُ الْهَجْرِ يا شَمْسي مَتى سَيُطِلُّ صُبْحُ؟
ما زِلْتُ أَحْفَظُ عَهْدَكُمْ،
لَوْ هَجْرُكُمْ في الظَّهْرِ رُمْحُ
أَنّى لَنا نِسْيانُكُمْ ؟
ما بَيْنَنا مِلْحٌ وَجُرْحُ !
والنفس عادمة الكمال وإنما
بالبَحْثِ عن عِلْمِ الحقائِقِ تَكْمُلُ
"ورأيتُ حُلمًا أني التقيتكَ
أيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ"
دواء في قلبي انت وداء
وكلا الامرين عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ سواء
وَالهَجرُ أقْتَلُ لي مِمّا أُراقِبُه
أنَا الغَريقُ فَما خَوْفي منَ البَلَلِ
..
ويَضْحَكُ سِنُّ المَرْءِ والقَلْبُ مُوْجَعٌ
ويرضى الفتى عن دهرهِ وهو عاتبُ !
..