..
ماعاد في النفسِ للأحلامِ مُتّسعٌ
قد أرهقوا القلبَ أحبابي وأعدائي !
..
..
ماعاد في النفسِ للأحلامِ مُتّسعٌ
قد أرهقوا القلبَ أحبابي وأعدائي !
..
رعى الله أياماً سرينا
نلامس وهجنا في طيب وعدٍ
نرافق خطونا في كل نزفٍ
ونحسو من شراب الشهدِ شهدِ
فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها
وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّمُ
ظَلومٌ كَمَتنَيها لِصَبٍّ كَخَصرِها
ضَعيفِ القُوى مِن فِعلِها يَتَظَلَّمُ
بِفَرعٍ يُعيدُ اللَيلَ وَالصُبحُ نَيِّرٌ
وَوَجهٍ يُعيدُ الصُبحَ وَاللَيلُ مُظلِمُ
..
المتنبي .
كَأَنَّ سُهادَ اللَيلِ يَعشَقُ مُقلَتي
فَبَينَهُما في كُلِّ هَجرٍ لَنا وَصلُ
أُحِبُّ الَّتي في البَدرِ مِنها مَشابِهٌ
وَأَشكو إِلى مَن لا يُصابُ لَهُ شَكلُ
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
..
ومن العجَائب والعجَائب جمَّة
قُرب الحبيب وما إليه وصول !
..
..
كم قد قُتلت وكم قد مت عندكم
ثمّ انتفضت فزال القبر والكفن !
..
تُحاصرني شفاهكِ حيث أمضيوأحسبها تُخططُ لاغتيالي
نجوتُ من الحروبِ على بلادي
لأُقتلَ في حروبِ البرتقالِ
و َيا مَعشَرَ العُشّاقِ ما أَوجَعَ الهَوى إِذا كانَ لا يَلقى المُحِبَّ حَبيبُ
أَموتُ لِحَيني وَالهَوى لي مُطاوِعٌ
كَذاكَ مَنايا العاشِقينَ ضُروبُ
عَدِمتُ فُؤادي كَيفَ عَذَّبَهُ الهَوى
أَما لِفُؤادي مِن هَواهُ نَصيبُ