أخذ الطبيب بمعصمي متحسسًا نبضات قلبي، ثم قال: غريبُ
لا نبض عندك، أين قلبك يا فتى؟!
فأجبت: قد أخذ الفؤاد حبيبُ
أبدى ابتسامته وقال: أتيتني ؟!
اذهب إليه فما سواه طبيبُ
أخذ الطبيب بمعصمي متحسسًا نبضات قلبي، ثم قال: غريبُ
لا نبض عندك، أين قلبك يا فتى؟!
فأجبت: قد أخذ الفؤاد حبيبُ
أبدى ابتسامته وقال: أتيتني ؟!
اذهب إليه فما سواه طبيبُ
وكنتُ أفكِّرُكيف تُراكَ تفكر فيَّ؟
وماذا تقولُ لنفسِك عني
وهل تكثرانِ النميمةَ حولي
وأيكما مَن يدافعُ عن ترّهاتي
ويحنو عليَّ؟
ومن أنا في ذاتِ ذاتِك
سيدةٌ لقنتكَ الحياةَ
ام امرأةٌ أنفقتْ كل شيءٍ
ولم تُبقِِ شيّا؟
وكنتُ أفكرُ
ماذا منحتَ
مقابل ما قد منحتُ كثيراً
وماذا تبقَّى لديَّ؟
أظننتَ صمتَكَ حيلةًتُنجيكَ؟
يا لبراءتِكْ
أنا مذ عرفتُكَ
ما أجدتُ
سوى الهوى
وقراءتِكْ
ما زال وجهُكَ
كالكتابِ
يقولُ لي
كُلَّ الذي تُخفيهِ
قبل إبانتِكْ
ما حاجتي لتقولَ
لي لغةٌ
وصلتُ
بسرِّها لقرارتِكْ
فاصمتْ
فصمتُكَ مُفصِحٌ
كإشارتِكْ!!
وعذرتهُ لمّا تساقط دمعهُونسيت أيّامًا بها أبكاني
وأخذتهُ في الحضنِ أهمسُ راجيًا
جمراتُ دمعكَ أيقظتْ نِيراني
أتريدُ قتلي مرّتينِ ألا كفىٰ!
فامْنع دمُوعكَ واحترمْ أحزَاني
لا صَبرَ لي وأنا أراكَ مُحطّمًا
يامن يُجرّح دمعهُ أجفَاني
.
كريم العراقي
إني أغار من الوطن عليهِإن راح في غزلٍ يشير إليه
كلُّ إدعاءٍ كان ليس بآبهٍ
سطرتهُ كذباً فدا عينيهِ
إني أغار من النسائم والندى
ومن الحروف بلمسها شفتيهِ
من كل ماضٍ لم أكنهُ _ بحاضرٍ
يا ليتني مذ كان كنتُ لديهِ
أني أغار، عجزتُ أن أجد الدوا
و عجزتُ أن أخفي الجنون عليهِ
يا سالبا عيني المنام كفاكَليت الذي سواك ماسواكَ
ليت الذي ألقاك في درب الهوى،
بالسحر ما أعطاكَ ما أعطاكَ
يا سالبا قلبي موازين الرضا
كم من نذور مادفعن بلاك
هل تستريح وليل غيركَ لاهبٌ
جمراً وليس الحبّ في رؤياكَ؟
فاعتق جنوني عن هواك مُبكرا
كي لا ترى ما لايطيقُ هواكَ
-علمني الحُب
ان الحياة تصبح اكثر اهميّة
حين تقع في حب امرأة ما
وعلمني الفراغ
ان حياة الرجل ناقصة
ومبعثرة حين تخلو من امرأة
وعلمتني انتِ اشياء كثيرة
لم اكن اعرفها او اتخيلها
فعلمني قلبكِ
ان الحُب طهر
حين تلعب بي شياطين الافكار
ولكن لم تخبريني انني ذات يوم
سأكون عبارة عن اقليم منسي في قلبكِ
وان وجهي سيصير
ترابًا وتذروه الرياح
يا امرأة
صنعت حضاراتٍ في ارجاءِ عقلي
اسألكِ المجيء والحُب والحياة معًا
فصدركِ مأوى حين تضيق بي الجغرافيا
فلا أُجيد تمثيل الفرح
ولا أُجيد صناعة السعادة
فمنذ غيابك وانا اجيد موهبة البكاء
فصدري حانوت حزن لا يتسوق به
إلا العابرون والغرباء فيبكون ما تيسر
من دمعٍ ثم يرحلون؛ دون ان يتركوا لي ابتسامة صغيرة.
وما يؤلمني انكِ في كل مرة تقصدين الألم
فتسأليني ما يؤلمك .. وانتِ ألمي!
فلا تسأليني
كل مافي الجرح انني احملك ولا تحمليني !
يحدث ان تنادي احدهم بقلبك قبل صوتك ثم تبتسم!
بينما انت توليكَ الأدبار! ف أن تجدد العلاقات القديمة كما لو انك تبني وطنًا وحدك.
• فهد العوده | مدينة لا تنام
إذا استحسنتني فجُزِيتَ خَيْرا
وإِنْ سَاءتْ ظُنُونكَ لا أُبَالِي
انا طينٌ جُبِلت على الخطايا
ولستُ البدر كي ترجو اكتمالي
كَذّب ظنونك
والتمس عُذراً
لذاتِ الجبهةِ السمراء
والكفِ المُضمِّخِ
قَلبها الرَمليُّ ..جففهُ الغيابُ
وليسَ يسعفهُ الهبوبُ
واكتُب نشيدكَ
قبل فقدانِ الأصابعِ
ربما ماعُدّتَ
تملكُ فرصةً أُخرى
لتكتُبَ
أيها الولدُ الجنوبُ.!
"أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب منزلهأني وإن كنتُ لا ألقاه ألقاه
وإن طرفي موصولٌ برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه"
ولأجلك تركتُ الهَوى ،فَلا هوى بعدَ هَواك يُهتوى
نَويتك بيني وبينَ نفسِي صِدقًا،
ولكل أمرِءٍ مَا نوى.
سيفضح العمرُ ماكنا كتمناهُ ويعلم الناس كم أودت بنا آهُ
مالشيب إلاحنين كانَ في دمنا
ومالتَجاعيد إلا ما حبسنَاهُ