لأنّ التسامح نقطة ضعفي فما زلت تحظى بودّي ولطفي
وما زلت تطعنني كلّ يومٍ فلا يتصدّى لطعنك سيفي
لأنّ التسامح نقطة ضعفي فما زلت تحظى بودّي ولطفي
وما زلت تطعنني كلّ يومٍ فلا يتصدّى لطعنك سيفي
التعديل الأخير تم بواسطة ا لـٰٚـِْاء سـۛـۛـلـام ; 9/October/2020 الساعة 6:37 pm
أقبِل عليّ
ضُم الفؤاد إذا اشتكى
أضحك إليّ إن مال غصني مُتعباً
سلم عليّ,قبِّل بشوقٍ وجنتي
دعني أذوبُ من الحيا
طبطب على كتفي
وقُل: إني معك
ﻻشيء يُبكي مدمعك
ﻻحزن يسرق مبسمك
إني معك,إن أسكتتك مواجعك
إن غيَّبتك مشاغلك
قلبي يراك ويسمعك
لا تبتئِس كُلي معك
أغارت عليه فاحتوتهُ بلحظها
فتاةٌ لها في السِّلم فتك المحاربِ..
- البارودي
عمري .. مسيرة شعرك الغجري حين تسرّحينه
من أول الصحراء .. ممتدّاً الى أقصى المدينه
أحصيه أغلالاً .. تحاصرني ولا أحصي سنينه
فأنا المقيّد بالجدائلِ ما برحت لها .. رهينه
ماجت على كتفيكِ بحرا فأنتصبتُ به سفينه
و دخلت في الامواج اكتشف الحكايات الدفينه
قولي لشعركِ أن يحد مداه حين تمشّطينه
فوراءه عمري يتابع رحلة الليل الحزينه
وترفّقي بالمشط صبّي فيه غاشية السكينه
ما ذاك شعركٍ ذلك السرّ الذي لا تدركينه
تتبعثرُ الاشياء في عينيّ حين تبعثرينه
وتعودُ .. نحو نظامها الاشياء حين تلملمينه
و أرى تجاعيد السنين عليه حين تجعّدينه
ما ذاك شعركِ .. إنّما قدري .. بمشطكِ تكتبينه
* جاسم الصحيح *
ألقيتُ في عرض التوّله خاطري .. هل تنقذينه ؟
لترتبي فوضاه مسكوناً بلونك ... يا عيونه
أيَا ثَمِلَ الجُفونِ بغيرِ سُكْرٍ
ألا تَدري بِطٙرفِك ما جَناهُ؟
هُنا لِهٙواكٙ في الأحشاءِ جُرحٌ
مضَى عنهُ الطّبيبُ وما شٙفاهُ
انا وان كنت الاخير زمانهُ
لاتً بما لا تسطيع به الأوائلُ
نُقاتِلُ أَبطالَ الوَغى فَنُبيدُهُم
وَيَقتُلنا في السِلمِ لَحظُ الكَواعِبِ
وَلَيسَت سُيوفُ الهِندِ تُفني نُفوسَنا
وَلَكِن سِهامٌ فَوَّقَت بِالحَواجِبِ
شكرا لكي