فالحبُّ في الأروَاحِ يسكُنُ دائمًامَن قالَ إنَّ الحبَّ يسكُنُ في الجَسدْ؟
فالحبُّ في الأروَاحِ يسكُنُ دائمًامَن قالَ إنَّ الحبَّ يسكُنُ في الجَسدْ؟
بـم ٲن الـلقاء مــُحـال!دعـيـنا
نُلملم هذا الـشتاء الـحـزين،
ونـعصـر دمـعـا ً
ونــبكيه ِطـين،
ونــحلم ٳن الـنهار وصال
وٲن اللـيالي دروب ٌطـوال
وٲن العناق قـريب ٌ
وٲنك ِتــِلك الـتلال،
وكـل الـورود وكـل الـزهور
يـُمارسـن فـيـنا
جـنون ُالـسنين
قـُبيل َالـذبـول ُ
قـُبيل َالـزوال"'
ألقى الصَّباحُ عليها قُبلةَ النُّورِحَمائمًا وصلُها من شُرفةِ السُّورِ
أنسامُهُ داعبَتْ ألطافَ وجنتِهَا
فأصبَحتْ كَلآليْ العِقدِ مَنثُورِ.
قد يعود الشوق يوماًوأنا اليك قد لا اعود
إني لااوجه اليك لوماً
فعيناي بالعتاب تجود.
عبثا ما أكتب سيدتيإحساسي أكبر من لغتي
وشعوري نحوك يتخطى
صوتي .. يتخطى حنجرتي
عبثا ما أكتب .. ما دامت
كلماتي .. أوسع من شفتي
وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّني
وَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ
وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍ
والحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ
الزَمانَ زَمانُ سَو وَجَميعُ
هَذا الخَلقِ بَو
وَإِذا سَأَلتَهُمُ نَدىً
فَجَوابُهُم عَن ذاكَ وَو
لَو يَملِكونَ الضَوءَ بُخ
لاً لَم يَكُن لِلخَلقِ ضَو
ذَهَبَ الكِرامُ بِأَسرِهِم
وَبَقى لَنا لَيتا وَلَو
غِناؤُكَ يورِثُكَ التَزنِيَه
وَشَتماً وَطَرداً مِنَ الأَفنِيَه
وَفَقدُكَ أَجدَرُ مِن أَن تُبَرَّ
وَشَتمُكَ أَولى مِنَ التَكنِيَه
وَيَومُ وِلادِكِ لِلتَعزِياتِ
وَيَومُ وَفاتِكِ لِلتَهنِيَه
إِذا المَرءُ فيكَ نَوى سَيِّئاً
أُثيبَ عَلى حُسنِ تِلكَ النِيَه
أَغفى ذِراعَيهِ وَأَنحى عَلى
لِحيَتِهِ بِالنَتفِ يُحفيها
يَمدَحُهُ القَومُ وَيَهجوهُم
ما شَكَرَ النِعمَةَ هاجيها
وَجَدتُ أَشعارَكَ في هَجوِهِم
تَقطَرُ مِن سَلحٍ قَوافيها
قائِلُها أَنتَ وَقَد أَفرَطَت
في نَتنِها أَم أَنتَ خاريها
لَو كُنتَ سَعداً لَم تَكُن قائِلاً
لِصاعِدٍ بَعدَ عُبَيدِ اللَه
إِثنانِ غُرّاً مِنكَ فَاستَوصَلا
وَالثالِثُ الباقي عَلى عِلَّه