يَشتاقهُ قَلبِي وعيني تَشتهِي
لو أنْ تراهُ ولو لِبضعِ ثَوان
حُبِّي له روحُ الفُؤادِ ونَبضهُ
حُبِّي لهُ يَسرِي بكلِّ كيَانِي.
يَشتاقهُ قَلبِي وعيني تَشتهِي
لو أنْ تراهُ ولو لِبضعِ ثَوان
حُبِّي له روحُ الفُؤادِ ونَبضهُ
حُبِّي لهُ يَسرِي بكلِّ كيَانِي.
فكلُّ بلاد قرَّبتْ منك منزلي
وكلُّ مكانٍ أنت فيه مكاني
لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
أَغارُ إِذا دَنَت مِن فيكَ كَأسٌ عَلى دُرٍّ يُقَبِّلُهُ زُجاجُ
بياضٌ في لذة العتمة
وعتمةٌ في لذّة البياض
والراقصات البعيدات :
نجومٌ ، أو أشجارٌ واقفة
غزلانٌ تدعي الأنوثة ، أنوثةٌ على شكل غزال ،
أو ربما سراب ،
وحضنتُ جرحيَ في الغيابِ فلم أزلْ
أتلو عليهِ محاسنَ السِّكِّينِ
لِـيَ من هواكِ هُوِيَّةٌ فكأنَّما
مَنْ صاحَ: يا أهلَ الهوى.. يعنيني!
إِنِّي أَرَاهَا.. وَ لَيْتَ الوَهْمَ يَحْمِلُنِي
حَمْلاً إِلَيْهَا.. فَـتُقْضَي غَايَـةُ الوَطَرِ
عندما كنا صغارًا
لم نر الروح العليلة
ماعرفنا الغلّ يوما
لم نجدْ قطّ سبيله
وكبرنا فحملنا الهمّ
أحمالا ثقيلة
ليتنا في قلب طفلٍ
كي نرى الدنيا جميلة!
يا ليت فجري يبعث النّورَ جذوةً
فيُحيي بنبض القلب فجر مشاعري