والروح طيرالود يسعدها
بالأنس مرواداً لعينيهــــا
يا ليتها بالرمش قاتلتي
يكفيني مقتولاً برمشيها
علَّها بالقتل قد سمحت
تسوُّرَ جفناها وخدَّيْها
والروح طيرالود يسعدها
بالأنس مرواداً لعينيهــــا
يا ليتها بالرمش قاتلتي
يكفيني مقتولاً برمشيها
علَّها بالقتل قد سمحت
تسوُّرَ جفناها وخدَّيْها
بيني وبينكَ ألفُ واشٍ ينعبُ
فعلامَ أُسهِبُ في الغناءِ وأطنبُ؟
صَوتي يضيعُ وَلا تحِسُّ برجعِهِ
ولقد عَهِدتُكَ حينَ أُنشِدُ تطربُ!
ٰ
مالها ألاء سلام والضلال
عن يميني كم تهادت، فالشمال؟
ألجمت شيب انتظاري برهة
ثم تاهت في دياجير السؤال
آسر خلخالها بل مسكر
إذ يضوع الهمس منها والدلال
مشتاقةً غنّتْ
فأوجعها الغِنا
لو كان يشعرُ ناغمُ العود انثنى
تبكي على غيري
وأبكي مثلها
ياليتها تدري لما
أبكي أنا.
عالق بالصمت قرنا ليس لي
في سماء الشعر نجما أوهلال
كيف أرثي مهجة ضنَت بها
فوهة الأحزان عن كفَ الخيال؟
هوذا صرح الأماني قد هوا
واغتذت أشلاء نبضي بالمُحال
أَفدي الَّذين لَهم وَثائِقُ صُحبَةٍ
عِندَ الوَفاءِ بِها تُباعُ الأَنفُسُ
لَو يَسمَعونَ سُكوت من هِجرانِهِم
حالاً يَرِقُّ لَها الجَمادُ الأَملَسُ
رَحَلوا وَعَهدي بِالمَدامِعِ بَعدَهُم
في سوقِ بَينهمم تُباعُ وَتبخَسُ
أقدَُ من المشاعر كلَ غالي
فيحسبني الغرير به أُبالي
ألا تبا إذا ارتطمت عقول
بما نضحت أنامل في الخيال
أيكسوني الهوى قطمير ذلَ
أنا المزروع طبعي بالأعالي
اتَّهِمْنِي بِمَا تَشَاءُ ... فَإِنِّي مَا تَمَادَيْتَ سَيِّدي لَنْ أَثُورا
قِصَّةُ الحُبِّ - يا مُمَثِّلُ – أَمْستْ عنْدَ رَفْعِ السِّتَارِ... وَهْماً كَبِيرا
لَمْ تَعُدْ في سَمَاءِ عَيْنَيَّ شَمسَاً لَمْ تَعُدْ في رَحِيقِ كَأْسِي هَدِيرا
ويلهبه الجحيم بدون ذنب
فؤادي عنوة فيميد حالي ؟
دروب الحب مُوحشة وأنَى
رميت الخطو ،تُقذف بالنبال
فلايرعاه ربَي ،ذاك عهدٌ
تدلَى بأسه نحو الزوال
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ
يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُّ
فاقصد إلى قمم الاشياءِ تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفنُ