أنتَ المُغيثُ لمن سُدّت مذاهبُهُ
أنتَ الدليلُ لمن ضلّت بهِ السُبُل
أنتَ المُغيثُ لمن سُدّت مذاهبُهُ
أنتَ الدليلُ لمن ضلّت بهِ السُبُل
..
الريف صوتك والمدائن صوتهم
أنت الهدوء ... وكلهم إزعاج !
..
مَراتبُ المجدِ لا يرقى لها أبدًا
مَن هَمُّه الناسَ، ما قالوا وما فعلوا
واذا شدوت فانت تدرك لوعتي
فاقرأ حبيبي ما كتبت تمعناً
فأنا المحبه وان توارت قصتي
أخفي هواك كأنه قلبي صخرة
والعين تبدي ما اسر بمهجتي !
النساء هن الدواهي والدوا هن،،،
،،لا طيب للعيش بلاهن والبلا هن
والله ماادري هذا الشاعر يمدح ولا يسب.
ليت الغراب الذي نادى بفرقتنا
يعرى من الريش لا تحويه أوكارُ
فتحسّسي
صدري بوجهكِ ربما
تدرين أين مكامن الآلامِ.
- إبراهيم الصّوَّانِي .
يامن سقاني لذيذ الحب من يده
اني ظمئت فمن للقلب يرويه
قد مسه منك داءٌ لا شفاء له
وانت وحدك دون الناس تشفيه
أنتَ المُنادى بهِ في كلِّ حادثةٍ،
وأنتَ ملجـأُ من ضاقت بهِ الحيَلُ
قُل لي بربكَ أيُّ عدلٍ أن ترى.
شوقي ومنكَ البُعدُ قد أعياني
وهجرتَ قلباً غارقاً في عشقهِ
وتركتَني في التيهِ والأشجانِ
أتُراكَ تدري يا سطورَ حِكايتي
وعلمتَ ما قد ضمَهُ وِجداني
قُل لي بربكَ هل عَدلتَ بقصتي
إنَّ الهوى والحُبَّ هدَّ كياني .