من خضرة النخل من مغناه في بلدي
اتيت احمل روح التمر في جسدي
الشعر القى على متني عباءته
وتاء تأنيثها نقشٌ على عضدي
** حوراء الهميلي **
من خضرة النخل من مغناه في بلدي
اتيت احمل روح التمر في جسدي
الشعر القى على متني عباءته
وتاء تأنيثها نقشٌ على عضدي
** حوراء الهميلي **
وتلاقت الأرواحُ في المنامِ
حلمًا جميلاً ليتَه لم ينتهي
سأنامحينما تحزنني الأيام
ويُفنى كل ماحسبته خيرًا وباقٍ
فتبقى أنت - بيني وبينهم - هُدنة السلام. «أبحث عنك»
فأجدك بين واقعي والأحلام
"حيث الشيء واللاشيء"
لنخيط المسافات المثقوبة
ولنعمل من الحجاب الذي يفصلنا شراعًا
ولنُبحر معًا بعيدًا...
ولنختبئ عن كل الأنام.
وسأنام،
بجوار قلبك إن راودته الكوابيس والأوهام.
فرُبما لم يحن وقت "أفول الضباب عن الشمس"
وما الشمس؟
أنت الذي إن غاب
أضيع بين اسوداد أفكارهم وأختنق بالظلام
وأنت مني
كضياع الألوان من الرسام
وكالكاتب إن أخذوا منه لسانه والأقلام...
وأنت بي، كالأوتار بالكمان.
أعـيذُ قـلبي مـن الـجرح الـذي نُكِئا
من سحر حرفٍ بغير الحب ما قُرِئا
مـن شـوق روحٍ وهذا الهجرُ أدمنها
تـرنو لـوصلٍ إذا ما الدربُ قد ظمِئا
والـقلبُ إن عافَ من للحبِّ يرجعه
كيف الخلاص وقلبُ الجرح ما برِئا
لـلـباذلين زكــاةَ الـحـب مــن وجـعٍ
خـذوا حـياتي فهذا العمر قد صدئا
أمّا الفؤاد ؟ فحسبي أنت ساكنـهُ
وصاحبُ البيت أدرى باللذي فيه
مَنْ هذهِ ؟ شمسُ الضحى أمْ نجمةٌأمْ بدرُ ليلٍ قد تلأْلأَ واكتملْ ؟
أم وردةٌ نشوى تبسّمَ ثغرُها
منها توضَّأَ كلُّ عطْرٍ واغتسلْ
هل يا تراها ظبيةً مَمْشُوقةً ؟
تَحْكي الغُصينَ بقَدِّها وبها كَحَلْ
ما عُدتُ أعلمُ أيَّ وصفٍ أنتقي
يصفُ المليحةَ من بساتين الجُملْ!
لــك الفـؤاد الـذي أصبحـت تملكــه وإنْ أردتَ فخـذْ إنْ شئتَ أحداقـي
فأنـت فيهـا كرمــش بـات يحرسُهـا
وإنْ شكا القلب همـا أنت ترياقـي
فكيـفَ باللَّـه لا أُصغِـي لمَـنْ مَلكُـوا
فِكرِي وحَرفِي وأقلامي وأشواقـي
وإنْ أردتَ جوابِـي دونَ فلسفـة
يكفيكَ أوَّلُ بيتٍ واترك الباقِــي.
ڪــمً أعٌــشُــقُـــهّ عٌــنِــدٍمًــآ يَـغُــآر
أيَــــظُــنּِ أنِــيَ أرى غُــيَــرهّ . . !!
ألَآ يَـعٌـــلَـــمً أنּِ عٌــيَــنِــيَ بًــصّــيَــرةٌّ فُــقُــطِ
عٌــنِــدٍمًــآ تٌــرآهّ،
وكم من صديقٍ لم يكن ذا قرابةٍ
ولكنه في القلب دومًا من الأهلِ
إن المحبة إن صدقت غدت نسبًا
ببن الخلائق تغنيهم عن النسبِ.
ﻳﺎ ﺩﻫﺮُ ﻭﻳﺤﻚَ ﻗﺪ ﺃﻛﺜﺮﺕَ فُجْعاﺗِﻲ
ﺷﻐﻠﺖَ ﺃﻳﺎﻡَ ﺩﻫﺮﻱ ﺑﺎﻟﻤﺼﻴﺒﺎﺕِ
ﻣﻸﺕَ ﺃﻟﺤﺎﻅَ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﻠَّﻬﺎ ﺣَﺰَﻧَﺎً
ﻓﺄﻳﻦ ﻟﻬﻮﻱ ﻭﺃﺣﺒﺎﺑﻲ ﻭﻟﺬاﺗﻲ
ﺣﻤﺪاً ﻟﺮﺑِّﻲ ﻭﺫﻣَّﺎ ﻟﻠﺰﻣﺎﻥ ﻓﻤﺎ
ﺃﻗﻞَّ ﻓﻲ ﻫﺬﻩِ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺴﺮَّاﺗـــﻲ