جعلتُه في أمان الله يحفظه
لابد يجمعني شوقي ويجمعهُ
جعلتُه في أمان الله يحفظه
لابد يجمعني شوقي ويجمعهُ
كم قد كتمت هواكم لا ابوح به
والامر يظهر والاخبار تنتقل
وبتٌ اخفي انيني والحنين بكم
توهماً ان ذلك الجرح يندمل
كيف السبيلُ الي اخفاء حبكم ؟
والقلب منقلب والعقل معتقل
مازالَ صوتُكَ في ثنايا مَسمعي
والشَّوقُ فِي صَدري يُفَتِّتُ أضلُعي
والله إنّ الشّوقَ فاقَ تحمُّلي
ياشوق رِفقاً بالفُؤادِ ألا تعي
يَافَرحتي إن مَرّ إسمُكَ عابِراً
يَزدادُ مِن فرط الحَنينِ توجّعي
حَاولتُ أَن أَخفي هواكَ وكلّما
أخفَيتهُ في القلبِ فاضَت أَدمُعي
بالبَين قَدّ قَضَت الليالي بَينَنا
لكنّ روحك لَم تغِب دوماً مَعي
وعدتُ من المعاركِ لستُ أدري؛
علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ؟
لي صديقٌ كلما خارت قـواي
قال للأحزان كفي لا أطيقْ !
ينسج الحب لكي يجني رضاي..
هل ترى يكفيك قلبي يا صديقْ
التعديل الأخير تم بواسطة گزاز ; 25/February/2021 الساعة 3:18 pm
وطعناتُ اللسانِ أشـــد
وقعاً على نفس الكريم من السنان
..
قالوا : أنت زعمت ان المرتضى
خير الصحابة رفعة و مقاما ؟
..
فأجبتهم حاشا!و هل انا جاهل ؟
لأقول قولا يشبه الأوهامـــآ
..
اين الصحابة من ابي الحسن الذي
لولاه لا لم يعرفوا الإسلاما !
..
من ذا يقاس به ؟و جملة خيرهم
هي من علي اولا و ختاما
..
خير الصحابة من أطاع المرتضى
و عليه صلى و ارتضاه إماما
..
وإن ملأتَ رحابَ الليلِ أدعيةً
أجابكَ النُّورُ عندَ الفَجرِ آمنيا
ولو أن قلبي كانَ في القبرِ ساكناً
ومرتْ عليهِ بِكفها لتحركا
“مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي..
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني..
كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني..
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه..
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا..
عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه..”
ـ فاروق جــويده ..