مضتْ وبقَين أطيافاً عذاباً
لتورق في حنايانا حنانا
مضتْ وبقَين أطيافاً عذاباً
لتورق في حنايانا حنانا
قدمت وعفوك عن مقدمي...
حسيرا اسيرا كسيرا ضمي
قدمت لاحرم في رحبتيك
سلام لمثواك من محرم
فمذ كنت طفلا رأيت الحسين
منارا الى ضوئه انتمي
ومذ كنت طفلا وجدت الحسين
ملاذا بأسواره احتمي
سلام عليك وانت السلام
وان كنت مختضبا بالدم
الرائع
عبد الرزاق عبد الواحد
ولا تحسبن البعد علي القلوب هيناً إن الفراق لبعض الاقربين ممات
أَبيتُ أُمَنّي النَفسَ أَن سَوفَ نَلتَقي
وَهَل هُوَ مَقدورٌ لِنَفسٍ لِقاؤُها
وَإِن أَلقَها أَو يَجمَعِ اللَهُ بَينَنا
فَفيها شِفاءُ النَفسِ مِنّي وَداؤُها
- الفرزدق
بين العواصمِ أنتِ الآن عاصمتي
وللجميلاتِ تاريخٌ كما المدنِ
وَما وَجدتُ لِقَلبي راحَةً أَبَداً
وَكَيفَ ذاكَ وَقَد هُيّيتُ لِلكَدَرِ
لَقَد رَكِبتُ عَلى التَغريرِ وَاِعجَبا
مِمَّن يُريدُ النَجا في المِسلَكِ الخَطِرِ
كَأَنَّني بَينَ أَمواجٍ تُقَلِّبُني
مُقَلِّباً بَينَ إِصعادٍ وَمُنحَدَرِ
الحُزنُ في مُهجَتي وَالنارُ في كَبِدي
وَالدَمعُ يَشهَدُ لي فَاِستَشهِدوا بَصَبري
الحــلاج ..
أغارت عليهِ فاحتوتهُ بلحظها
فتاةٌ لهَا في السلمِ فتكُ المُحاربِ!
فقلتُ دعوا قلبي بما اختار وارتضي
فبالقلبِ لا بالعينِ يبصرٌ ذو اللبّ
أكادُ أطوي مسافات النوى بيدي
والفجرُ يُهديكِ مني قُبْلَةً أولى..
.
إن جِئتَ مَكسُورًا فضمُّكَ واجِبٌ
أنَـا فـي هـوَاكَ أُخـالـفُ الإعـرابَـا