وكنا في القريض كَنَايٍ جموحٍ
تناسقَ عزفه وطما الكلامُ
وكنا في القريض كَنَايٍ جموحٍ
تناسقَ عزفه وطما الكلامُ
هل لي بحلمٍ ان اراك ولو بهِ القي عليك من الحنانِ سلاما ؟
بكت العيون مدامع الهجران
وتفطرت نفس المحب بالأحزان
ما كنت مثل العابرين بأعيني اني اراك مكثْت في اعماقي
أترى الزمانُ يَسرُّنّا بتلاقٍ
ويضمُّ مُشتاقًا إلى مشتاقِ؟
وأعظمُ الشِّعرِ ما أحسَسْتَ أنَّ به.
شيئًا يضيءُ ولكنْ أنتَ جاهِلُهُ
عبد الرزاق عبد الواحد
كُنتَ الطبيبَ إذا ما الدّاءُ حلَّ بنا
واليومَ مَن بدواءِ الوَصلِ يشفينا ؟
كُنتَ المَـلاذَ إذا ما الحُزنُ أرهقَـنا
واليومَ أمسَى عظيمُ الحُزن يُبكِينا
ويلٌ لمن باتَ يَنسى العهدَ، يَخذلُنا
يَنسى المواثيقَ، يَنسى كلَّ ماضِينا!
مستغرقٌ في الجُبِّ
لا سيارة تأتي
ولا كف النداء يعينه
إلاه
ما في الكهف غيرُ حمامةٍ
وخيوط بيت العنكبوت عرينه
كل الشظايا تشتهيه
كأنما
سبورةً للحرب صار جبينُه
رسمت أصابعُه الرجال سنابلا
وتجزّ فيهم إذ تجوع سجونه
لم تكفه حربٌ
فأطلق روحه صيفا . . .
ليكمن في السراب كمينه
واستيقظ الكافُ القديمُ
فأعلنت
أنْ هذه مدنُ الخرائب نونُه
* مسار رياض*
للشاي والحُب أركـانٌ بـمُهجتنا
وقد ترى فيهما بعضَ اختلافاتِ
فـلـذّة الشاي تزهـو عند آخـرهِ
ولذّة الحُـب فـي بـدء اللقاءاتِ