حدثيني عن هجركم ووصالي
احراماً ترينه ام حلالاً
.
حدثيني عن هجركم ووصالي
احراماً ترينه ام حلالاً
.
لعمري لئن قلت اليك رسائلي لانت الذي نفسي عليه تذوب
فلا تحسبوا اني تبدلتُ غيركم ولا ان قلبي من هواك يتوبُ
ويحَها الذكرياتُ هبَّتْ كريحٍ
فوقَ نهرٍ فما استقرَّتْ ضفافُهْ
ويحها ما تزالُ تذرو غريباً
ذابَ من لوعةِ التنائي شغافُهْ
يقولون أخرج من فؤادكَ حبَّها
وكيف أُنَقِّي الحبَّ يا قومُ من دمي؟!
إني عشقت بلا أملْ
حزن الفؤاد ولا يزل
فسألته ماذا جرى؟
ماذا أصابك ما الخلل؟
فأجابني بدموعه:
ذاك الهوى لا يحتمل!
لا تسألوني ما حصل
فلهيب أشواقي اشتعل
نارٌ تؤجج أضلعي
فتصيب فكري بالشلل
شوقٌ جهلت مراده
من كل صوب قد دخل
ملك الفؤاد وعرشه
وغدا مليكا ذو جلل
الطيبون لا يؤذون أحداً لكنهم يؤذون أنفسهم كثيراً وهم لا يشعرون"
أدهى المصائبِ غدرٌ قبلَهُ ثقةٌ
وأقبحُ الظلمِ صدٌّ بعدَ إقبالِ ..
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ .
المتنبي.
نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
إني أنادي أخي في إسمكم شبه
ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا
نُورٌ تـلأْلأَ أمْ بدرٌ أنار لنـا
درْبًـا تزيّـنَ بالإحسان والمنن
محمّـدٌ أيّهـا المختـار مِـنْ قِدَمٍ
شوقي إليك سَرَى كالنور في بدني
محمَّدٌ تعشق الجنَّاتُ حضرتَهُ
والأرضُ والجوُّ مشتاقان في الزمن
فكيف بات مَلومًا عن محبَّته؟
والحبُّ موهبةٌ تُعطى بلا ثمن