صَبَاحُ الخيرِ يا مَن لا أراهُ
لعلَّ الصَّوتَ يبلغُ أو صَداهُ
صَبَاحُ الشَّوقِ يقظانًا فَتِيًّا
برغمِ البُعدِ لا يخبو لَظَـاهُ
صَبَاحُ الخيرِ يا مَن لا أراهُ
لعلَّ الصَّوتَ يبلغُ أو صَداهُ
صَبَاحُ الشَّوقِ يقظانًا فَتِيًّا
برغمِ البُعدِ لا يخبو لَظَـاهُ
والله ما طلعت شمسُ ولا غربت
الاوحبك مقررنٌ بأنفاسي
ولا خلوتُ الي قومٌ احدثهم
الا وكنت حديثي بين جلاسي
ولا ذكرتك محزوناً ولا فرِحاً
الا وانت بقلبي بين وسواسي
ولا هممتُ بشرب الماء من عطشٍ
الا رأيتُ خيالاً منك في الكأسِ
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم
سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا
فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها
ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس”
الحــلاج ..
ثِق بنفسك ، دائما أنت تستحق من يُقيم حرباً، ليحظى بك حُباً .
أنَا مَا قَطعْتُ وِصَالهم لا والذي جعلَ الوصالَ لِنبْضِهم ممْدودَا
لكنَّنِي سِرْتُ الطَّرِيقَ مُبَاعِدًا لمَّا رأيْتُ طَرِيقَنا مسْدوْدَا
وغَدَوْتُ أقْصِدُهم بملء مشاعري هَيْهَات أنْ يَبْنِي الزَّمانُ حُدودَا
ودبَّ هواها في عِظامي وحُبها
كما دَبَّ في الملسوعِ سَمُ العقاربِ
أعاتب طيفه ان لم يزرني
لعل الطيف اوعي للعتاب
الا يا طيف ابلغه عني
بأن الشوق افقدني الصواب
أناظرُ الوقتَ كي أحظى بطلَّتِها
فيقتل الصَمت منها رقّة الجُمَلِ
يدك التي حطت على كتفـي
كحمامـة نزلت لكي تشرب
عندي تسـاوي ألف أمنيـة
يا ليتها تبقى و لا تذهـب
يغارُ مِن ثغرِها الرَّيحانُ إن ضحِكت
فيرسُم الورد بين الثَّغرِ و المُقلِ