يا سالبَ القَلبِ مِنّي عِندَما رَمَقا
لَم يُبقِ حُبُّكَ لِي صَبراً وَلا رَمَقا
لا تَسألِ اليَومَ عَمّا كابدت كَبدي
لَيتَ الفِراقَ وَلَيتَ الحُبَّ ما خُلِقا
ما باِختياريَ ذُقتُ الحبَّ ثانيةً
وَإِنّما جارَتِ الأَقدارُ فاتّفَقا ..
يا سالبَ القَلبِ مِنّي عِندَما رَمَقا
لَم يُبقِ حُبُّكَ لِي صَبراً وَلا رَمَقا
لا تَسألِ اليَومَ عَمّا كابدت كَبدي
لَيتَ الفِراقَ وَلَيتَ الحُبَّ ما خُلِقا
ما باِختياريَ ذُقتُ الحبَّ ثانيةً
وَإِنّما جارَتِ الأَقدارُ فاتّفَقا ..
ومبتهل ٍ بهمسِ الأمسِ أمسى
تقاسمُ همَّهُ ذكرى التلاقي
شقينا نرتجي اللقيا و لكن
يعزُّ الوصلُ ما بعد الفراق ِ
هي الأقدارُ تمضي كيف شاءت
وما شئنا وكأسُ الهجرِ ساقي .
والله ما طَلَعَت شَمسٌ ولا غَرُبَت
إلا وحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي
ولا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم
إلا وأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
ولا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً
إلا وأَنت بِقَلبي بين وِسواسي
ولا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ من عَطَشٍ
إلا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأس
الحلاج
..
..
لا تسأل الدار عمّن كان يسكنها
الباب يُخبر أنَّ القوم قدْ رحلوا
ما أبلغ الصمت لمَّا جئتُ أسأله
صمتٌ يُعاتب من خانوه وارتحلوا
" فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ
وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ
وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ "
.،
- عتاب قيسُ بن الملوّح لقلبهِ:"
أليس وعدتني يا قلبُ أني
إذا ماتبتُ عن ليلى تتوبُ؟
فأنا تائبٌ عن حبِ ليلى،
فما لك كلما ذُكرَتْ ليلى تذوبُ! "
..
إذا ما تمنّى الناس روحًا وراحةً
تمنّيت أن أشكو إليك .. وتسمع !
..
. . إِذا شِئتَ أَن تَسلى الحَبيبَ فَخَلَّهِ
وَراءَكَ أَيّاماً وَجُرَّ اللَيالِيا
أَعِفُّ وَفي قَلبي مِنَ الحُبِّ لَوعَةٌ
وَليسَ عَفيفاً تارِكُ الحُبِّ سالِيا
إِذا عَطَفَتني لِلحَبيبِ عَواطِفٌ
أَبَيتُ وَفاتَ الذُلُّ مَن كانَ آبِيا .
#الشريف_الرضي .