نَحيَا ونحمِلُ فِي الدُّنيا أمَانِينَا
لعلَّ فَضلًا مِنَ الرَّحمنِ يَروينَا
ما ضاقَ قلبٌ قضَى الأيَّامَ مُنتظِرًا
وعْدَ الإلهِ، وهذا الوعدُ يَكفِينَا!
نَحيَا ونحمِلُ فِي الدُّنيا أمَانِينَا
لعلَّ فَضلًا مِنَ الرَّحمنِ يَروينَا
ما ضاقَ قلبٌ قضَى الأيَّامَ مُنتظِرًا
وعْدَ الإلهِ، وهذا الوعدُ يَكفِينَا!
يا مَن أراقِبُهُ والوصلُ مُنقطعٌ
كيفَ السبيلُ إلى إعلانِ أشواقي
..
شَيءٌ يُطلُّ الآنَ مِنْ هذي الذُّرى
أَحتاجُ دَمعَ الأنبِياءِ لِكَيْ أَرَى
..
يثقّلها لبس الحرير .. لِلينها
وتشكو إلى جارتها ثقل العقدِ
وأرحمُ خديها إِذا ما لحظتُها
حِذاراً لِلحظي أَن يُؤثرَ في الخدِ
~
و يضيقُ صدري إن رأيتُ كريمةً
بين الجُموع تزينت و تَـعطرت
"
يا أُخت قلبي أنتِ أرفعُ قيمةٌ
من أن يُقال بسترها قد فرّطت
..
وما من يد إلا يد الله فوقها
وما من ظالم إلا سيبلى بأظلم !
..
يا ربّ أؤمن أنّ سعْيِي كلّهُ
من دون لطفك ضيعةٌ وغُثاءْ!
فامنُنْ عليّ إله قلبي بالرّضا
إنّ الحياة بلا رضاك هباء .
يا عازف الناي صوت الناي أبكاني
كأنك تعزف من الأوجاع حرماني
يا ناي مهلاً ان الدمع يحرقني
كأنه جمرٌ يسكن بين اجفاني
يا صاحب الناي خذ من اضلعي ناياً
لعل غائبي يسمع صوت أشجاني
وأعزف علي الأضلاع بكل مهارةٍ
وامسح علي الأوجاع برقةٍ وحنانِ
يا ناي مهلاً ان الحزن يسكنني
وصوتك المجروح اوجعني فأبكاني
يا ناي رفقاً لا تستبيح مدامعي
ولا تنسج بصوتك المجروح أكفاني
ما كان هجرًا ولا كبرا وليس اذي
استغفرالله هل اقوي فأوذيك ؟
كانت ظروفاً ثقالاً لو علمت بها
تبكي علي كما ابكي وابكيك
واني احبك امتلاكاً وتملكاً وكمالًا
وأغار عليك تعصباًوتجنناً وحناناً