هنا

[αʅƚαɳ]

تدللْ تمهلْ تمهلْ تدللْ
تدثرْ بخفقي بشوقي تزملْ
تلطفْ تعطفْ ترفقْ غرامي
نعيماً هواك بقلبي تشكلْ
بحرفي و شعري و وصفي و نثري
شجوني فنوني جنوني تأملْ
صلاة ً أصلي هواك تقي ٌ
تبتل حبيبي بروحي تبتلْ

[نائيةٌ .. جدًا !]

..

وما بين الضلوع إليك شوقٌ
‏تزول الراسيات ولا يزول !

..

[نائيةٌ .. جدًا !]

..

أتخالني من زلّة أتعتّب ؟!!
‏قلبي عليك أرق ممّا تحسب
‏
‏قلبي وروحي في يديك وإنما
‏أنت الحياة فأين عنك المذهب ؟!
‏
إبراهيم بن عرفة الأزديّ

..

[المتوكل علي]

إنّ الذي جبر القلوب جميعها.. هو قادرٌ يا صاحبي أن يجبرك..
الله يمنع ثمّ يُعطي فابتسم.. حاشاه رحمن السّما أن يكسرك

[Mr. Co]

ثَغرُ العزيزِ إذا قد بانَ مُبْتَسِمًا
يُعيدُ قلبًا مِنَ الأشْتَاتِ للمَأوى

وحَالُنا في أراضِيْنا كَمِجْرَفَةٍ
تُحَرّك التُّرْبَ في أرضٍ بِلا مَرْوَى

[گزاز]

تناثري تناثري يابهجة النظر

يا مرقصَ الشّمس ويا أرجوحةالقمرْ

ياأرغن الليل وياقيثارة السحر

يارمز فكر حائر ورسم روح ثائر

يا ذكرَ مجدٍ غابرٍ قد عافكِ الشّجرْ

تناثري تناثري




سيري ولا تُعاتبي لا ينفعُ العتـــــابْ

ولا تلومي الغُصن والرياح والسَّحابْ

فهي إذا خاطبتِها لا تُحســــــنُ الجوابْ

والدهر ذو العجائب وباعث النوائب

وخانق الرغائب لايفهم الخطاب

سيري ولا تُعاتبي



عودي إلى حضن الثّرى وجدِّدي العُهودْ

وانسَيْ جمالاً قد ذوى ما كان لن يعُودْ

كم أزهرتْ من قبلكِ وكم ذَوَتْ ورُودْ

عُودي إلى حضن الثّرى

[رحيـــل]

اشْتَقْتُ يا لَحْنَ الحَيَاةِ وعِطْرَها
هَلْ أنتَ مِثْلي يَعْتَرِيكَ تَوَجُّدُ؟

يالَيْتَ لي قَلْبًا يُصابِرُ في الهَوَى
أو لِلْمَشَاعِرِ جَفْوَةٌ وتَبَلُّدُ !!

عَصَفَتْ بنا الأيَّامُ مُذْ جَارَ النَّوى
شَوْقٌ يُلِحُّ وَمَـا احْتَوَاهُ تَجَلُّدُ !!

[كبريائي قاهرهم]

..

‏عَلِّقْ هُمُومَكَ عِندَ مِحرابِ الرَّجَا
واغْسِلْ فُؤادَكَ بالدُّمُوعِ وجُدْ بِهَا

واعْلمْ بأنَّ النَّفسَ تَسْعَدُ كُلَّمَا
خَضَعَتْ خُضُوعَ المُتَّقِينَ لِرَبِّهـــا


مؤيد حجازي

..

[Mr. Co]

حَسبِي مِن الأَجْرِ فِي عيْنيْكِ أنَّهُمَا
ما إِنْ رَأيْتُهُمَا سَبَّحتُ: اللهَ

[كبريائي قاهرهم]

..

أصبّرُها وتشكو لي : تعبتُ
‏وبي مدنُ المتاعب تحت صمتي
‏أقول لها الحياةُ لنا
‏ فقالت :
‏وماذا في الحياةِ ؟
‏فقلتُ أنتِ
‏أريدُ يديكِ هذا كلُّ شيءٍ
‏تعالي واتركي الأشياءَ تأتي

..