أنَا طَائِرٌ سَكَنَ الفَضَاءُ جَنَاحهُ
أوما تَرى نَحو النُّجومِ مطامعي ؟؟
أنَا زَهْرَةٌ حَفِظَ الزَّمَانُ نَقَاءهَا
وَغَدَت تَصُونُ بَيَاضها بِتَمنُّعِ
أنا غيمةٌ هَطَلَت بحبٍّ دافقٍ
أنا جنةٌ سُكِبَ الهوى في أضلعي
أنَا طَائِرٌ سَكَنَ الفَضَاءُ جَنَاحهُ
أوما تَرى نَحو النُّجومِ مطامعي ؟؟
أنَا زَهْرَةٌ حَفِظَ الزَّمَانُ نَقَاءهَا
وَغَدَت تَصُونُ بَيَاضها بِتَمنُّعِ
أنا غيمةٌ هَطَلَت بحبٍّ دافقٍ
أنا جنةٌ سُكِبَ الهوى في أضلعي
ولمحتُ طيفكِ خلفَ أستارِ السحَر
وكأنهُ قمرٌ من الخجَلِ استتَر
والشوقُ في جنبيَّ رعدٌ بارقٌ
هزّ الفؤادَ ففاضَ عِشقاً وانهمرْ
فتلاقت الأرواحُ بعد شتاتِها
وحنَا علينا العُمرُ وابتسمَ القدَر
وضَمَمْتُ حُبكِ في السماءِ كأنني
تلكَ الغيومُ وأنتِ زخّاتُ المطرْ
يا ربي بالمصطفى بلغ مقاصدنا
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
واعتاد قلبي من الترحال لوعته
ما عاد شيءٌ من الآلام يوجعُهُ..!
بِتْنا نصبّر بعضاً حين نذكرهم:
الله قدّر بُعْدَاً! كيف نمنعُهُ..!؟
سبحان من سواك ما به نوعك
مااقدر انا اترك في الهوى مشروعك
ولا اهجرك يا كامل الأوصاف
جاءَ الشتاءُ وروحي في حرائقِها
وما أزالُ أُداري سرَّ إحراقي
الناسُ تُوقدُ في بَرْدِ الدجى حطباً
وإن قسا البَرْدُ بي أوقدتُ أشواقي
وما أكثرُ الإخوَانِ حينَ تعدهُم
ولكنّهم في النائِبات قليلُ..
#الشـافعي"
يحدثني الصديقُ حديثَ ودٍّ .. فأبسمُ ثم أطلبُ أن يعيدا
وَلَيْسَ صعوبةً في الفهمِ لكن .. أحبُّ حديثَه حُــبَّاً شديدا
كن واسع القلب وإن ضاق المدى
كن محسنا ، ماضاع إحسان سدى
فإذا جفاك العالمين وأنكروا
يكفيك أن قد كنت للناس الندى
ياربّ عامًا من الأفراح يُنسِينا
ما خلّفَ العامُ من أحزانِه فينا