رحلَ النقيُ #مخضبً بدمائهِ…..
الى #الجنان لعندِ #حورٍ يمرحُ…..
#خاض المنايا #ماسكاً بسلاحهِ…..
عند #اللقاءِ ثابتاً لا #يبرحُ… ...
#شهدائنا...
اني رأيتٌ الحُزن يأتي يُبشرني
في منامي وليلةُ من اسعد الليلٍ
رأيتٌ بها مستقبلي وبعدها أجلي
ياحزني قد فرحت فالماذا قتلتني
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشق
أغرّك منّي أنّ حبّك قاتلي وأنّك مهما تأمري القلب يفعل
رفقا لمن دخل الهوى لفؤاده
اظماه ذاك الشهد من سقياه
مابال العاذل.. يفتح لي ...باب السلوان واوصده
ويقول ..تكاد ..تجن به ...فاقول واوشك اعبده
مولاي وروحي في يده ...قد ضيعها سلمت يده
ناقوس القلب ..يدق له ...وحنايا الاظلع معبده
هل ضرَّ هذا الكونُ نبضَ لقائنا
أم أن هذا الحزنَ أدمن أضلُعي
قل للمسافاتِ البعيدة بيننا
أرجو بحقِ اللهِ أن تتواضعي.
يامن اهيم بهِ والشوق يثقلني
هلا رحمت فؤاداً شاخ من صبري
هلا نظرتَ إلى شمسي ومطلعها
انتَ الشروق وانتَ النور في عمري
يامن ملكت بحــد النبض قافــيتي عقـلي وشـاك وقلبي منك ماسلما أوصيك نفسي فما قاسمتها احداً الا توارى وســاق الليل واختصما
لا تامن الفــزعه بوجـه المصابيح
لـ الليل جرحٍ بين الاضلاع ساجـد
واللي مضــريني على هبة الريـح
إن الجـــروح كثار والصبر واااجد
مَنْ هذهِ ؟ شمسُ الضحى أمْ نجمةٌ أمْ بدرُ ليلٍ قد تلأْلأَ واكتملْ
؟ أمْ وردةٌ نشوى تبسّمَ ثغرُها منها توضَّأَ كلُّ عطْرٍ واغتسلْ
هل يا تراها ظبيةً مَمْشُوقةً ؟ تَحْكي الغُصَينَ بقَدِّها وبها كَحَلْ
ما عُدتُ أعلمُ أيَّ وصفٍ أنتقي يصفُ المليحةَ من بساتينِ الجُمَلْ.