بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
هبني ضياءَ الروح إن بُعث الظلام وتولّ أمري حين تجتمع الخطوب وأجِر فؤادي أن يشتّته الجوى وارحمه رحمةَ محسنٍ؛ حتى يؤوب
سَاَلتُ اللَهَ تَعميراً طَويلاً لِيُبهِجَني بِخَطبٍ يَعتَريكُم أَخافُ بِأَن أَموتَ وَما أَرَتني صُروفُ الدَهرِ ما أَهواهُ فيكُم
لن يكسَب البعد حظاً من مودتنا فكلنا رغم أَنف الفقد أحبابُ
" فارقتُكُم مُكرَهًا، لا كارهًا، ويدي
أعضُّها ندمًا إذْ لم أمُتْ كَمَدَا
واللهِ لو أن أيامي تُطاوِعُني
على اختياريَ ما فارَقْتُكم أبدَا "
" قد طالما يا قلبُ قلتُ لكَ احترِسْ
أرأيت كيف يخيب مَن لم يسمعِ؟
أوقعتَ نفسك فى حبائلِ خُدعة
لاَ تُسْتَقَالُ، فخُذ لنفسِكَ أو دَعِ
إن كانَ لا يرضيكِ إلاَّ شِقوتي
فلقد بلغتِ مُناكِ مِنها ، فاقنَعي "
" أحقاً شِبتَ يا أحلى الشبابِ
وغطى الثلجُ رأسَكَ في غيابي
وظنَّ الناسُ أنَّكَ صرتَ كهلاً
بما ضيَّعتَ من عُمرٍ ببابي
فدعني أحضنُ الشيباتِ دعني
أُحدِّثُهنَّ عن شَيخِ الشبابِ
فحتَّى لو بلغتَ القرنَ عُمراً
فعشرينيُّ أنتَ على حسابي "
لامتْ، على أنّها في الدمعِ لم تَلُمِ
لكنْ على أنّ فَيْضَ الدمعِ لم يَدُمِ
واستشعَرَتْ ألمًا لمّا رأتْ ألمي
مِن حادثِ البَيْنِ أنْسانِي جَوَى الأَلَمِ
راحتْ تُسِرُّ دُموعًا غيرَ مُعلَنَةٍ
ورُحتُ أُعلِنُ دمعًا غيرَ مُكتَتَمِ
— البحتري
" ورائحة الشوق عند اللقاء
ڪرائحة الأرض بعد المطر !
لأن حياةَ الثرى بعضُ مــاء
وتحيا القلوبُ ببعضِ البشر "
وجودكِ فـــي قلبِ الربيعِ ربيعُ
وصوتكِ لحنٌ للسماء بديعُ
وبسمتكِ الصبح المرفرفُ بالمنى
وأنسام شوق بالضياء تضوعُ