’’
يا هاجِري ظُلماً بغيرِ خَطيئةٍ
هل لي إلى الصّفحِ الجميلِ سبيلُ؟
ماذا يضرّك لو سمحتَ بنظرة
تحيا بهَا نفسٌ عليك تسيلُ
‘‘
’’
يا هاجِري ظُلماً بغيرِ خَطيئةٍ
هل لي إلى الصّفحِ الجميلِ سبيلُ؟
ماذا يضرّك لو سمحتَ بنظرة
تحيا بهَا نفسٌ عليك تسيلُ
‘‘
’’
ماذا تَرى في مُحِبٍّ ما ذُكِرتَ لَهُ
إِلَّا بَكَى أَو شَكَا أَو حَنَّ أَو طَرِبَا
يَرى خَيَالَكَ في المَاءِ الزُلالِ إِذَا
رَامَ الشَّرابَ فَيُروَى وَهُوَ مَا شَرِبا
- ابن سهل الاندلسي
‘‘
في شفتيها .. غابةُ توت
تحشدُ لونَ التوق بصدري ...
تكتظ بعيني..
فأكونُ سميّ قيامتها ..
مرتهناً بصراط العطرِ
وأجيءُ بنية حضرتها .. حرفاً قرباناً .. للسطر
تورقُ بي وحياً .. خمرياً
لأكون نبيّ ضلالتها ...
مسفوكاً في لحظة سكرِ
قاسم مهدي
ليت الذي خلق العيون السودا خلق القلوب الخافقات حديدا
لولا نواعسها ولولا لحظها
ما ودّ مالك قلبه لو صيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولم تَهِم
كنت امرءا خشن الطباع بليدا
وإذا طلبت مع الصبابة لذّة
فلقد طلبت الضائع الموجودا.
هناكَ .. بعضُ أَحْرُفِ
تَصْحَبُني كمُصْحفي
أهذه جُنَيْنَةٌ؟
تُورِقُ تحتَ معطفي
ففي الضُحى .. وفي الدُجى
وفي الأصابيح.. وفي..
ما صَيْحةُ العُصْفُور .. ما
تَنَهُّداتُ المِعْزَفِ ..
يا سَحْبةً من نغَمٍ
تُومِضُ ثم تختفي
يَمُرُّ ، نَيْسَاناً ، على
شوقي .. على تَلَهُّفي
ويلتوي سِلْكَ حريرٍ
بارعَ التعطُّفِ
ينقلني من رَفْرفٍ
مُخْضَوْضِرٍ .. لرَفْرفِ ..
أنا الذي يعومُ في
جُرْح هوىً لم يَنْشَفِ
***
إسمُكِ .. لا .. عَفْوَكِ
أنتِ فوقَ أن تُعرَّفي ..
#نزار_قباني❤️❤️
فَيا لَكَ مِن لَيلٍ تَقاصَرَ طولُهُ وَما كانَ لَيلى قَبلَ ذَلِكَ يَقصُرُوَيا لَكَ مِن مَلهىً هُناكَ وَمَجلِس لَنا لَم يُكَدِّرهُ عَلَينا مُكَدِّرُ
يَمُجُّ ذَكِيَّ المِسكِ مِنها مُفَلَّجٌ رَقيقُ الحَواشي ذو غُروبٍ مُؤَشَّرُ
تَراهُ إِذا تَفتَرُّ عَنهُ كَأَنَّهُ حَصى بَرَدٍ أَو أُقحُوانٌ مُنَوِّرُ
وَتَرنو بِعَينَيها إِلَيَّ كَما رَنا إِلى رَبرَبٍ وَسطَ الخَميلَةِ جُؤذُرُ
..
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺎﻟِﺴُﻨﺎ ﺑﺎﻷﻧﺲِ ﻧﻘﻄﻌُﻬﺎ
ﻭﺑﺎﻟﺴــــــــﺮﻭﺭ ﻭﺑﺴـــﻂِ اﻟﻮﺟﻪِ ﻭاﻟﻤﺎﻝِ
ﻓﺼﺎﺭﺕ اﻟﻴﻮﻡَ ﻣﺎ ﺗﻌﺪﻭ ﻣﺠﺎﻟﺴﻨﺎ
ﺷﻜﻮﻯ اﻟﻬﻤﻮﻡِ ﻭﺷﻜﻮﻯ اﻟﺒﺚِّ ﻭاﻟﺤـــﺎﻝِ
..
آسِـتٌـخِـدٍمً آبًتٌـسِـآمًتٌـکْ لَتٌـغُيير آلَحًيآةّ...لَکْنِ لَآ تٌـدٍعٌ آلَحًيآةّ
تٌـغُير آبًتٌـسِـآمًتٌـک
"قَالَت: كَفَاكَ، أَرَاكَ أَكثَرتَ الغَزَل
أَتُحِبُّ غَيرِي أَم خَيَالٌ مُفتَعَلْ؟!
أَطرَقتُ، ثُمَّ نَظَرتُ نَحوَ عُيُونِهَا
وَسَكَتُّ، لَا أَدرِي أَعِيٌّ أَم وَجَل؟
قَالَت: تَكَلَّم، قُلتُ: مَهلًا مَن يَرَى
حُسنًا كَحُسنِكِ كَيفَ تَأتِيهِ الجُمَل؟!
أَنتِ الحَلَا فِي كُلِّ (حَاءٍ) قُلتُهَا
فِي كُلِّ بَيتٍ أَو مَقَالٍ مُرتَجَل
أَنتِ البَهَاءُ لِكِلِّ (بَاءٍ)، فَأمَنِي
لَا تَقلَقِي أَبدًا لِشَيءٍ مَا حَصَل
وَلَّت تُتَمتِمُ فِي ارتِيَابٍ بَيِّنٍ
اَلوَيلُ لِلشُّعَرَاءِ أَربَابِ الحِيَل"
" ورَائِحَةُ الشوقِ عنّدَ اللِقَاءِ
كرَائِحةِ الأرضِ بعّد المَطَرِ "