تضِيْقُ حَتَّىٰ يَضِيْقَ الكَوْنُ ثُمَّ تَرَىٰ
غَيْثَ العَطَايَا مِنَ الرَّحْمَـٰنِ يَنْهَمِرُ!
فَثِقْ بِرَبِّكَ وَاصْبِرْ… وَارْتَقِبْ فَرَجاً
فَإِنَّمَا عَاجِلُ البُشْرَىٰ لِـمَنْ صَبَرُوا!
تضِيْقُ حَتَّىٰ يَضِيْقَ الكَوْنُ ثُمَّ تَرَىٰ
غَيْثَ العَطَايَا مِنَ الرَّحْمَـٰنِ يَنْهَمِرُ!
فَثِقْ بِرَبِّكَ وَاصْبِرْ… وَارْتَقِبْ فَرَجاً
فَإِنَّمَا عَاجِلُ البُشْرَىٰ لِـمَنْ صَبَرُوا!
المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفعلِه
وَخَصَائلُ المَرءِ الكَرِيم كَأَصلِهِ
اصبِر عَلَى حلوِ الزمَانِ وَمره
وَاعلَم بِأَنَّ الله بالغُ أَمرِهِ .
’’
أيها الموجوع صبراً
إن بعد الصبر بشرى
ايها الباكي ليلاً
سوف يأتي النور فجرا
أيها المكسور قل لي
هل يُديم الله كسرا ؟!
ياعزيز القلب مهلاً
إن بعد العسر يسرا
‘‘
ولقد نزلتِ منَ الفؤادِ بمنزلٍ
ما كانَ غَيرك والأمانَةِ يَنزِلُ
فارفق بروحٍ بالهوى ما آمنت
حتى رأت في وجهكَ القرآنْ
..
فَلا أنا مُفصِحٌ عَمّا أُعانِي
ولا وَجعِي عَلى صَمتِي يَزولُ !
..
وهبتُ عينيًّ للوسادة علّها
في كلِّ غيثٍ تأتيني بعطرك
جاءني بالماءِ أروي ظمأي صاحِبٌ لي من صِحابي الأوفياء
يا صديقي جنِّبِ الماء فمي عطشُ الأرواحِ لا يُروى بماء
- ايليا ابو ماضي
’’
مازلتُ اعرف أن الشوق معصيتي
والعشق والله ذنبُ لستُ أخفيهِ
أشتاقُ ذنبي ففي عينيك مغفرتي
ياذنبُ عمري ويا انقى لياليهِ
ماذا يفيد الأسى؟ أمنتُ معصيتي
لا الصفح يجدي ولا الغفران أبغيه
إني أرى العمر في عينيك مغفرةُ
قد ضل قلبي فقُل لي كيف أهديه؟
‘‘
نكتم جروح القلب لو كانت جبال
ونصبر على الدنيا ونخفي وجعها