’’
لما تنادوا بالرحيلِ سألتهم
أ وَ بعدما زانَ المُقامُ وطابا ؟
ما جاوبوا بل ناب عنهم صمتُهم
والصمتُ أوجع ما يكون جوابا
‘‘
’’
لما تنادوا بالرحيلِ سألتهم
أ وَ بعدما زانَ المُقامُ وطابا ؟
ما جاوبوا بل ناب عنهم صمتُهم
والصمتُ أوجع ما يكون جوابا
‘‘
" قل للّذي نامَ والأحزانُ تَخنقهُ
وهمّهُ في ظَلام الليّل يُشقيهُ
هَون على قلبكَ المحزونُ انّ
لهُ ربًا سَيملؤهُ نُورًا و يَرويهُ "
ولقد بلغتُ من التفاؤل أوْجهُ
وقلائلٌ من يفعلون قلائلُ
حتى تفاعيل البحورِ قرأتُها
متفائلٌ متفائلٌ متفائلُ
..
إن كنت مكتئبا لعزٍّ قد مضى
هيــهات يرجعه إليك تندّم
أو كنت تشفق من حلول مصيبة
هيهات يمنع أن تحلَّ تجهّمُ !
..
..
بُنيتُ على خلق الرجال بأعظم
خِفافٍ، تثنّى تحتَهُنّ المفاصلُ
وقلب جلا عنه الشكوك فإن تشا
يُخبّركَ، ظهرَ الغيبِ، ما أنتَ فاعلُ !
..
’’
َتَشاءُ أنتَ مِن الحَياة غنيمة
وَيَشاءُ ربكَ أن يَسوقَ لكَ الدُرر
وَتَظلُّ تَسعَى جَاهِدًا فِي هِمةٍ
والله يُعطِي من يَشاء إذَا شَكَر
‘‘
"يا آسرًا روحي معك
ودّعتُ قلبي حين قلبي ودّعَك"..
..
ولقد رأيتُك في منامي ليلةً
فنَسيت ما قد كان مِن أحزان
وحَسِبت نومي في حضورك يقظةً
حتى أَفَـقْت على فراقٍ ثانِ !
..
قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى خلّاً وفياً والجوانح شاكره
واليوم أشعر في قرارة خاطري أنّ الذي قد كان أصبح نادره
لا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَة بين الأحبة أو ولائم عامرة
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى كالقلب للرئتين ينبض هادره