عيناك يابنت الكرام موانيء هل في الموانيء للغريب مكان
فلقد امضيت العمر ابحث تائها
لاحت عيونك في المدى اوطان
انا لم اشاهد قبل عينا حلوة
احداقها بين الورى.. فنجان
والرمش اشبه بالسهام.. ترفعا
والبطش فيها هاهنا.. سلمان
غشي عيونك فالذنوب تشدني
وأنا امامك دائما.. خسران
"يالي بعتني برخيصانا اللي شريتك بِغالي
الحكاية وبالتلخيص
كنت في تقديرك بَغالي"
.
" قولوا لصبحي هل غنى انفعالاتيوهل رأيت حمامات بشرفتها
تلك المحبة قد كانت حماماتي
وهل رأيت نسيم الصبح قبلها
تلك النسائم يا مولاي قبلاتي
وهل سألت زهور الياسمين اذن
الياسمين حبيبي من تلاواتي
وهل رأيتم صباح الخير يعشقها
هذا الصباح يقينا من رواياتي
وكل ما فيه بعض من مناجاتي
" كوني ندى يرتاد وردَ تأمليوإلى سماواتِ السعادةِ سلمي
كوني كما تبغين انتِ جميلةٌ
ياوردةً تزهو بكلِ مواسمي
قلبي ذبيحٌ في غرامكِ مُعدمِ
مالي سِواكِ أُحبها لو تفهمي
خلفتهُ في بابِ قصركِ عاجزٌ
فتمكني من خافقي وتمكني
او فأجبري قلبي الكسيرِ بقبلةٍ
ودعي التفرعن جانباً وأستسلمي
" دعي القساوة ان الرفق في اللينِياوردة انت في احلى بساتيني
قنينة العطر غارت منك سيدتي
سبحان من خبأ سره ب..نسرينِ
الورد عاش على خديك ازمنة
وفي جبينك تغفو شمس تشرينِ
ومن رضابك صاغ الكأس خمرته
وفي شفاهك طعم التوت والتينِ
عيناك والليل محراب الوذ به
رفقا رويدا بأمثالي المساكينِ
وخيرُ القلوب قلبٌ ذا عفوٍ ٍيُحِبّ الخيرَ حتى لمن جَفا
فاحفظ جميلَ الذكرى لمن
غاب عن العيون أو اختفى
واحسب لتقلُبات الزمان فإنه
ليس لكلّ الناس قد صفى
وكلّ قلبٍ أعيته أحزانه وأنهَلَ
من كأس الهموم واكتفى
فكن بالقول بلسَماً وبأيد المعونة
ماحِياً للدموع .. مُكفكِفا
هل حانَ موعِدُ رحلتَك؟ وبالاحبِة تجمعك ؟والليّلُ لايُقضى معّك ؟ واليومُ كُله اتبعك ؟
هل حان موعِدُ بُعدِنا ؟ وشاءتِ الاقدار ان اشتاقُ لك ؟ي ليتها علمّت باني اشتاقُ لك حتى معك
لاتبتعِد خُذنِي معك إني هنا لا استَطيّعُ تودُعكَ.
قبلتُها ودموعي مَزْجُ أدمعهاوقبّلتني على خوفٍ فماً لفمِ
فذقتُ ماءَ حياةٍ من مُقَبَّلها
لو صابَ تُرْبًا لأحيا سالفَ الأممِ
-المتنبي
ياعالم الغيبِ ذنبي أنت تعرفُهوأنت تعلمُ إعلاني وإسراري
وأنت أدرى بإيمانٍ مننتُ به
عليَّ ماخدشتهُ كل أوزاري
أحببتُ لقياك .. حسن الظن يشفع لي
أيرتجى العفو إلا عند غفَّارِ؟
-غازي القصيبي
لعمرِي لئن قلّت إليك رسائليلأنتَ الذي نفسِي عَليْهِ تَذُوبُ
فَلا تَحسَبوا أنّي تَبدّلتُ غيركم
ولا أنّ قلبي، منْ هواكَ، يتوبُ
"ابن زيدون"
