منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً
رفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما
منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً
رفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما
"يُحادثني.. يُحادثني كثيرًافمِن ليلِ الهوى حتى الظهيرة
يعاتِبُني.. يغازِلُني.. كأني
بآخرة الزمان أنا الأخيرة
يحبُّ قصائدي ويحبُّ وجهي
ويخشى أن أغيبَ ولا أُديرا
لربّي قد شكوتُ مُصاب قلبي
فكيفَ أعيشُ؟ دلّلني كثيرًا."
اريدُ عشقاً ماركسياًيعتاش على رائحة الخُبز
ورنات المطرقة وعرُي الأنهار
فالبلاغة استهتار
يفرض علينا الأنصياع
شفاهك هذه التي تقضم التفاحة
اجعليها عش.. عش فقط لقلبي
ومُدي ذراعيك كأغصان الشجرة
فالحب احتواء لامنفى
مثل كلمات الشُعراء
لحظة شعاع البرق مــن فوقـــنا لاحكنه لمحلي خدها بالسمــــــاء فــوق
قوس القزح لامـــنها تلبس شــــلاح
مجبور هاجوس الشعر بسمه يسوق
كنـــه مـــزونن لاروت زرع فـــــلاح
تروي عروق بجيته قلب محــــروق
ريح الخزامه والنفل عطرها فـــــاح
نشميةً،، في وصفها جبـت طــاروق
لستُ أُخفي سراً فقلبي كتابٌليس صعباً عليكِ أن تقرأيهِ
إنّني دائماً أؤرِّخُ عُمري
بالنهار الذي عشتقكِ فيهِ.
كتبت عن عينيك ألف شيءٍكتبت بالضوء و بالعبير
كتبت أشياء بدون معنى
جميعها مكتوبة ٌ بنور.
~
أحياناً !
يمر بك شعور صعب الوصف
بمثابة أنين داخل روحك !
شعورك يحمله وقلبك يجهله .
والشيء الوحيد أنك تصمت !
وكل ما في داخلك يتكلم .
كالبحر
ظاهره هادىء وأنيق .
وداخله مفاجىء وعميق !
ومع ذلك نعيش بصمت مهيب .
وبعثرات وواقع صعيب !
تأبى على أرواحنا الهدوء والسكون .
~
بعد الشيبة ، وسواد الخيبةِلا يحزنني ألاّ أجد امرأة
رئتاها لا تتّسع
لفائض عطري
لكن تحزنني
تلك المرأةُ
حين تنام
بأحضان الجمل العابرة الباهتةِ
كحبر العرّافين
وتجهضُ طفل خطيئتها
في مسجد رؤياي وسطري
شيءٌ مِن الأمنياتِ الخُضرِ يحترقُ ماذا سينفعُ هذا الحِبرُ والورقُ
ماذا سينفعُ كُحلُ العينِ في رَمَدٍ
حطَّ الرِحالَ على أجفانِِها الأرَقُ
تَكلّسَ الحِبرُ في أضلاعِ محبرتي
وكلُّ حرفٍ يناديني فأختنقُ
أُعاتبُ القلبَ يخفي سِرَّ دمعتهِ
ياقلبُ كيفَ مع الأشواقِ نتّفِقُ
من بديع الجناس:
قول الشاعر:
مَلكْتُمُ مُهْجتِي جَبراً ومَقدِرةً
فأَنْتُم اليَوم "أغْلَالي" و"أغْلَى لِي"
علَوْتُ فخراً ولكِني خفيتُ هوىً
فحبكمْ هُو "أعْلَالِي" و"أعْلَى لِي"
أَوْصَى لِي البَيْن أنْ أشْقى بحبكمُ
فقطع البينُ "أوْصَالي" و"أوْصَى لِي"