دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عون النوائبِ
ولا تتجاوز فيه حدَّ المعاتِبِ
فما كلّ من حطّ الرحالَ بمخفِقٍ
ولا كلّ من شدّ الرحال بكاسبِ
ابن الرومي
دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عون النوائبِ
ولا تتجاوز فيه حدَّ المعاتِبِ
فما كلّ من حطّ الرحالَ بمخفِقٍ
ولا كلّ من شدّ الرحال بكاسبِ
ابن الرومي
هون عليكْ
كُل الحياة مغادرة
كُل المآسي عابرة
ياصاحِ دُنيانا طريق
والعيش عيشُ الآخرة .
ويقـول لـي شـيء بـأنـك لــم تـعـد***فأعـوذ مـن همـس الرجيـم الـمـارد
أتـعـود لـي؟مـن لـي؟أتـدري أنـنـي***ادعــوك أنــك مقـلـتـاي وسـاعــدي
انـي هنـا أحـكـي لطيـفـك قصـتـي***فيـعـي ويـلـهـث كـالـذبـال الـنـاقد
أحتاج قلباً أستريح بظله
ألقي عليه مواجع الأيامِ
يحنو على قلبي أشدّ حنانه
كالأم بين ولادةٍ وفطامِ ..
يا أفتن الناس ألحاظًا إذا رَمَقًا
وأعذب الناس ألفاظًا إذا نَطَقًا
ما إن فقدتُك إلا ظَللتُ مكتئبًا
ولا رأيتُك إلا زادني قَلَقًا
"ولا تأوّٓبني بعد السهاد كَرى
إلا وبتُّ لِطَيفٍ منك معتنِقًا
ولا حللتُ رياضًا منك شاسعةً
إلا رأيتُ خيالًا منك قد طرقًا.
لا وَالَّذي تَسجُدُ الجِباهُ لَهُ
مالي بِما دونَ ثَوبِها خَبَرُ
وَلا بِفيها وَلا هَمَمتُ بِهِ
ما كانَ إِلّا الحَديثُ وَالنَظَرُ.
لا تَصُدّوا قبل أن تَستنطقونــي
رُبَّ حَرفٍ يَقلِبُ الصـدَّ لقـــاءا
عَزِّزوا حُسْنَ النّوايــا واجعلـوا
هدفَ الخيــــر سبيلاً وســـناءا
كلُّ وَصْلٍ لم يَدَعْ للصّدق مأوى
عَبَثٌ يزرَعُ فـــي الاحشاء داءا
سَألتُها عن فُؤَادي أينَ موضعهُ
فإنَّه قَد ضَلَّ مِنِّي عندَ مسرَاها
قالت: لدينَا قلوبٌ جَمَّةٌ جُمِعَتْ
فأيُّها أنتَ تعني؟ قلت: أشقَاها!.
ﭑبتسٓسم ولا تنظـࢪ للخلف ﺂبـداً ،❄
قَد عِيلَ صَبرُك وٱلظَّلْماءُ داجِيَةً
فَاصبِر قَليلاً لعلَّ الصُّبحَ ينْبَلِجُ
المعري