" و إذا شكى أحباب قلبي علّة
أحسستها كالسهم في أضلاعي
إنني ضعيف في يسير مصابهم
لكنني جلدٌ على أوجاعي "
.،
" و إذا شكى أحباب قلبي علّة
أحسستها كالسهم في أضلاعي
إنني ضعيف في يسير مصابهم
لكنني جلدٌ على أوجاعي "
.،
يَاسارقًا لُبُّ الفُؤَادِ أَمَّا تَرَى؟
جَسَدًا تَمَادَى فِيكَ عِشْقًا فَاِنْبَرَى
وَالرُّوحُ بَاتَتْ تَشْتَهِيكَ كَأَنَّكَ
عِطْرًا يَفُوحُ عَبِيرُهُ بَيْنَ الورى
فورب هَذَا الثُّغَرُ إِنَّي غَارِقٌ
فِي حُبِّهِ مِنْ بَحْرِهِ حَتَّى الثَّرَى
مَنْ مِنْ جموع العَاشِقَيْنِ يبلغوا ؟
ذَاكَ الَّذِي أَجْرَى دمائي... مَا جَرَى
خصمَان فِيكَ توحدت أنآتهم
مَنْ باعَ فِيكَ حَيَاتهِ ....ومَنْ اشترى
لقائلها
..
هل أقول: الزمان أضحى نُذيلاً؟
ربما قلتَ لي: متى كان شهما؟!
"البردوني".
..
..
أبيتُ رقيبَ الصـبح حـتى كـأنَّني ..
أُرِّجى مكان الصبح وجهك يطلع
ابن الرومي
..
..
" بحق جميل ماضينا .. ترفق إذ تعاتبني "
أغنية الشعر الأبهى روضة الحاج
من قصيدة
( ونثرته ملح العتاب )
..
وَلو أَنَّني أَكنَنتُهُ في جَوانِحي
لَأَورَقَ ما بين الضُّلوعِ وَفَرَّعا
أبو فراس الحمداني
مساءُ الحُسنِ يكتملُ ..العينانِ والمُقَلُ
يهيمُ الشعرُ في واديك والكلماتُ ترتحلُ
تلوذُ بوجهك الأحلامُ والأيامُ تكتحلُ..
تخاتلني الظنونُ بجنحِ ليلٍ
فأرفعُ حاجـبًا وأنيـخُ رمشـا
وأطوي هجعةَ الغافينَ حتى تصير محاجري للسُّهدِ نعشا
أَلَيْسَ الْعِشْقُ سُلْطَانًا..
لَهُ الأَكْوَانُ تَرْتَجِفُ؟
إِذَا كَانَ الْهَوَى خَصْمِي..
فَقُلْ لي: كيفَ أنتصِفُ؟
إِذا المرء لم يحببك إلا تكرّها
فذرهُ ولا تكثر عليه التَعطّف
فما الناس بالناس الّذين عرفتهم
ولا الدار بالدار التي أنت تعرفُ
هدبة بن الخشرم