تَحْلُوْ صَبَاحَاتِيْ بِأَحْبَابِيْ هُنَا
مُذْ أَشْرَقُوْا صَارُوْا لِقَلْبِيْ مَوْطِنَا!
لَا ضَيْرَ إِنْ لَمْ تَتَّصِلْ أَجْسَادُنَا
مَادَامَ وَصْلُ الرُّوْحِ شَيْئاً مُمْكِنَا!
جرابا
تَحْلُوْ صَبَاحَاتِيْ بِأَحْبَابِيْ هُنَا
مُذْ أَشْرَقُوْا صَارُوْا لِقَلْبِيْ مَوْطِنَا!
لَا ضَيْرَ إِنْ لَمْ تَتَّصِلْ أَجْسَادُنَا
مَادَامَ وَصْلُ الرُّوْحِ شَيْئاً مُمْكِنَا!
جرابا
..
وكل باب وإن طالت مغالقه
يومًا له من جميل الصبرِ مفتاحُ
كم من كروب ظننا لا انفراج لها
حتى رأينا جليل الهم ينزاحُ
فاصبر لربك لا تيأس فرحمته
للخلق ظل وللأيام إصباح
..
التعديل الأخير تم بواسطة نائيةٌ .. جدًا ! ; 24/October/2020 الساعة 10:54 am
..
نجد الإجابة حين ننسى الأسئلة
لا تسألي المذهول عمّا أذهله
بالأمس مرّ على المدينةِ لم يجد
وجها بلا حزنٍ كي يتأمله!
سألته سيدةٌ بآخر دمعة
من أين يأتي الحزنُ حتى أقتله
من عاشَ يحتَمِلُ الحياة كمحنةٍ
أبتِ الحياة عليه أن تتحمّله!
..
..
وقَد تَقْلِبُ الأيَامُ حَالات أهلِها
وتَعْدو على أسْدِ الرِّجالِ الثعالبُ
..
“مَن ذا الذي أغواكَ حتى تركتني؟
ونبذت عهْدي بَعد ما قاسمتني
أنت الذي حلفتني وحلفتَت لي
أغلظت بالأقسامِ حين عرفتني
أخلفت عهدك والعهودُ غليظةٌ
وحلفت أنك لاتخون وخنتني
عاهدتني ألا تميلُ عن الهوى
وحلفت لي ياغُصن ألا تنثني
هبَّ النسيم ومال غُصنك وانثنى
ياباخلًا بالوصل أنت قتلتني.”
.،
فَاصبر لدَائك إن أَهنت طبيبهُ
واصبر لجَهلك إن أَهنت مُعلمًا
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا
وأبغض فيمسي الكون سجنا مظلما
وَأَغُضُّ طَرْفي إِنْ مَرَرْتُ تَعَفُّفاً
وعُيُونُ قَلْبِيْ عِنْدَها تَتَنَعَّمُ
عَلِمَتْ بأنّي مُغْرمٌ، فَتَبَسَّمَتْ
خَجَلاً كأَنّ فؤادها يَتَكَلَّمُ
تِلْكَ التي بَلَغَتْ جَمَالاً فائِقاً
لٰكِنَّها عن حُسْنِها لا تَعْلَمُ
وأغارُ من ثغرٍ ينادي بِاسمِها
حتى وإن قَصَدَ المنادي غَيرَها
وأغارُ ممن يكتبون قصائدًا
فيها وصوفٌ قَد أبانَتْ سِرَّها
وأغارُ من أهلِ القبيلةِ كلِّهمْ
كانوا لها عند الشدائدِ ظهرَها
واغار من مرآتها فهي التي
قد أبصرت كل الجمال فسَرَّها
ناح الحمام على الأغصان فاهتاجا
قلب به من هموم الدهر أفواجا