عطّر لسانك بالصلاة على الذيسمّاه ربي في الكتاب رحيما
وعليه صلّى والملائكُ كلهُم
وأهلّ بالخُلق العظيم عظيما
صلّوا على مَن جاء نوراً هاديا
صلوا عليه وسلموا تسليما
عطّر لسانك بالصلاة على الذيسمّاه ربي في الكتاب رحيما
وعليه صلّى والملائكُ كلهُم
وأهلّ بالخُلق العظيم عظيما
صلّوا على مَن جاء نوراً هاديا
صلوا عليه وسلموا تسليما
قال الامام الشافعي
إن الدراهمَ في المجالس كلِّها
تكسـو الرجـالَ مهابـةً وجلالا
فهي اللسانُ لمن أرادَ فصاحةً
وهي السـلاحُ لمن أرادَ قـتـالا
ماذا تـقولُ لِـعينٍ فـيكَ مـُغرمـةٌ مذْ أبصرَتكَ وما رفّتْ عن النّظرِ؟
قدْ صار يَقبُحُ فيها كلّ ما بَصُرتْ
وأنتَ في عُرفِها أبهى منَ القَمَرِ !
- أسامة صُهَيْب ❤️
إِن الليالـيَ للأنـامِ مناهـلٌ تُطـوُى وتُنْشَرُ دونَها الأعمارُ
فقِصارُهن مع الهُموم طويلةٌ
وطِوالهنَ مع السُّرورِ قصارُ
عينُ المحبِّ إلى الحبيبِ سريعةٌوالعينُ تألفُ شخصَ من يَهْواها
لا تجزعَنَّ من الصدود فإنما
غرض المفَدِّي أن يرى تَيّاها
حُكماً بأن النفسَ تبغي شكلَها
والشكلُ إلفٌ لا يُحِبُّ سِواها
إبن الرومي
نسرح وتو الشمس في سكرة النوم والخيط الأبيض مثل قوس الربابه
مايروي الضامي من الأرض ديموم
لا صار ما يقفى السحابه سحابه
أنا أدري إن الغيب ماهو بمعلوم
غير بسكينة دعوةٍ مستجابه
يالله بغيث يقوّم الأرض وتقوم
وعاري الأغصان يلبس ثيابه
كُنْ في المبادئِ كالأشجارِ ثابتةًوللأصُولِ من الأعراقِ تَنحَدِرُ
تَراها إِِ نْ قُطِعَتْ بالفأسِ أوصُعِقَتْ
تموتُ واقفةً... في أرضها الشَّجرُ
و كأنني دون الأحبةِ مُبحرٌفي لُجِّ بحرٍ موحشِ الأكنافِ
والريحُ تعصفُ والظلامُ ومركبي
من غير أشرعةٍ و لامجدافِ.
ٖ
اذا ألـقَـى الـزَّمَـانُ عَـليـكَ شَـرّاوصَارَ العَـيـشُ فِي دُنـيـاكَ مُـرّا
فَـلا تَجـزَعْ لِـحَـالِـكَ بَـل تَـذَكّـر
كَم امضَيتَ في الخَيراتِ عُمرا
واِن ضَاقَت عَليكَ الارضُ يَوماً
وبِـتَّ تَـأِنُّ مـن دُنـيــاكَ قَـهــرا
فَــرَبُّ الـكَــون مــا أبــكـاكَ الّا
لِــتَعـلَم أن بَعد الـعُـسـر يُـسـرا
أسرّ بداخلي عتبي عليهِومن حبي له أبدي ودادي
مرادي أن أسوق له عتابٌ
وحين أراهُ أنسى ما مرادي.