لا تسأل الليلَ المسافرَ كم بَقي
هوّن عليكَ . . فلست أول من شَقي!
هوّن عليكَ .. فلست أولَ صادقٍ
يرميهِ إحسان الظنون بمأزقِ ..
لا تسأل الليلَ المسافرَ كم بَقي
هوّن عليكَ . . فلست أول من شَقي!
هوّن عليكَ .. فلست أولَ صادقٍ
يرميهِ إحسان الظنون بمأزقِ ..
أنِيري مَكانَ البَدْرِ إنْ أفَلَ البَدْرُ
وَقومِي مَقَامَ الشَّمسِ ما اسْتَأخَرَ الفَجْرُ
ففيك من الشمس المنيرة ضوؤها
وَلَيْس لهَا مِنْكِ التّبَسُّمُ وَالثَّغْرُ
رعى اللهُ الأحبةَ حيثُ حلُّوا
لهم في القلبِ مرتحلٌ وحلُّ
خيولُ الشوقِ مسرجةٌ إليهم
تبارت حيثما هلُّوا وحلُّوا
رعى اللهُ الأحبةَ خيرُ صَحبٍ
كعطرِ الروضِ ريحانٌ وفلٌّ
ُهمُ في الصُّبحِ أنفاسُ الضِّياءِ
وفي الظلماتِ أقمارٌ تُطِلُّ
يا ساكنينَ قصوراً كيفَ نبلُغهافي كُلِّ بوّابــةٍ يلقاكَ بوّابُ
يا بابُ خلفكَ من أشتاقُ رؤيتَهُ
لله درُّكَ ما أخفيتَ يا بابُ !
يَومٌ علىٰ النّارِ،أَمْ يَومٌ علىٰ المَاءِ
مُشتَّتٌ بَينَ إقْصاءٍ وإدْناءِ
-
إنْ كُنتُ -عِندكِ- شَيئًا في الهَوَىٰ،
فَثِق باللهِ: إنّكِ -عِندي- كُلُّ أَشْيائي.
سَلوا قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا
وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا
تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا
وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ
هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا
تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ:وَلّى
وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ: ثابا
وَلَو خُلِقَتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ
لَما حَمَلَتْ كَما حَمَلَ العَذابا
وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِمْ سُلافًا
وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا
أﺧﻔﻴﺖُ ﺣﺒَﻚِ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮﺍﻧﺤﻲﻓَﻮَﺷَﺖْ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﻮﺷﺎﺓُ ﻋﻴﻮﻥُ
ﻭﺩﺩﺕُ ﺍﻥ ﺟﻮﺍﻧﺤﻲ ﻭﺟﻮﺍﺭﺣـﻲ
ﻣُﻘَﻞٌ ﺗﺮﺍﻙِ ﻭﻣـﺎ ﻟَﻬُـﻦَّ ﺟُﻔُـﻮﻥُ
ﻭﺩﺩﺕُ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﻓﻘﻴـﻦ ﻟﻤﻘﻠﺘـﻲ
ﺣﺘﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻴـﻚِ ﻳﻬـﻮﻥُ
ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻗﻴﺴﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥِ ﺻﺒﺎﺑﺘﻲ
ﺣﺘﻰ ﺍﺭُﻳﻪِ ﺍﻟﻌِﺸﻖَ ﻛﻴﻒ ﻳﻜـﻮﻥُ
كَالغُصْنِ إنْ مَالَتْ تَمِيلُ بِخِصْرِها ..يا حُسْنَ حَظِ الغُصْنِ في التَّشبيهِ ...
وَ الوَرْدُ إنْ طَلَّتْ يَـذُوبُ بِعِطْرِهــا ..
يَغْفو ثَمِيلَ العِطْـــرِ كي تَرويـــــــهِ ..
وَ الشَّهْدُ مَخْتُومٌ بِعِفَّـةِ ثَغْرِهـــا ..
وَصْفٌ لِــمَنْ ذي عِــلةٍ يُـشْفيــــهِ ..
"إنَّ الأمُورَ لَهَا رَبٌّ يُدَبِّرُهُاوَكُلُّ شَيءٍ بأمرِ اللهِ مُؤتَمِرُ،
فَلَنْ يُفِيدَكَ أنْ تََحتَاطَ مِنْ قَدرٍ
وَلَنْ يَرُدَّ القَضَا حِرصٌ وَلَا حَذَرُ،
وَالجَأ لِرَبِّكَ فِي الضَّرَّاءِ مُعتَصِمًا
مَا رَدَّ رَبُّكَ مَن لِلعَونِ يَفتَقِرُ.."
إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه ولا لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي
لمن شال الحرير
لمن ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا...