فرط السُّكوتِ على فرط الأذى سقمُ
قد يسكتُ الجرحُ لكن ينطقُ الألمُ
"عبدالرزاق عبدالواحد"
فرط السُّكوتِ على فرط الأذى سقمُ
قد يسكتُ الجرحُ لكن ينطقُ الألمُ
"عبدالرزاق عبدالواحد"
قَالَتْ وَرَبِّيَ لَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَنَا
إِلَّا الـرَّدَى ولْتَشْهَدِ الأَيَّـامُ
صَامَتْ ثَلَاثَاً تَبْتَغِي كَفـَّارَةً
وَاليَـوْمَ مِنْ أَبْنَائِهَـا إِسْـلَامُ!
إسلام حسني
" يا غائبينَ عنِ الأنظارِ ترقُبكمْ
نفسٌ تحِنُّ وعينٌ تشتهي نَظَرا. "
،.
" أينَ ابتسامتُك البريئة إنني
أخشى بأن تغتالها الأيامُ
مازالَ في جنبيكِ خافقُ طفلةٍ
يلهو وترقص حولهُ الانغامُ
مهما حملتِ من الاسى لاتحزني
فالحزنُ للوجه الجميل حرامُ "
.،
أأعذِر قلبي وهْوَ لي غير عاذِرٍ
أم أعصِي غرامي وهو ما بين أضلعي
ومن لِي بصبرٍ أَستزيلُ به الجوى
وما جَلَدِي طوعِي ولا كبِدِي معِي
نَأَوْا والأسى عنَّي بهم غير مُنْتَأٍ
وودّعتهم والحبُّ غير مودّعِي
فأوّل شوقي كانَ آخِرَ سَلْوتي
وآخِرُ صَبْري كانَ أَولَ أَدْمُعِي
أَلا يا مُحْرِقِي بالنّارِ مَهْلاً
كَفانِي نارُ حُبلِّكَ وَاشْتِياقِي
فَما تَرَكَتْ وَحَقَّكَ فِي فُؤادِي
وَلا جَسَدِي مَكاناً لاِحْتِراقِ
فَها أَنا مِاثِلٌ كَرَمادِ عُودٍ
مَضى مَحْصُولُهُ والشَّخصُ باقِ
" وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ "
.،
" وَقَد يَجمَعِ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَ ما
يظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تَلاقِيا "
.،
..
إذا ما تمنى الناس روحا وراحة
تمنيت أن أشكو إليه فيسمع !
..
..
-
"لنا الشَّجر ُالذي يمتد ُّصبرًا
إلى الرمق ِالأخيرِ من الحفيفِ
تعِبتُم؟ تسأل ُالكلمات .. قُلنا:
متى تعِب النخيل ُمن الوقوفِ؟!"
“