وليسَ يَعْرِفُ طيبَ الوَصْلِ صاحبُه
حتَّى يُصابَ بِنَأيٍ أو بِهِجْرانِ
وليسَ يَعْرِفُ طيبَ الوَصْلِ صاحبُه
حتَّى يُصابَ بِنَأيٍ أو بِهِجْرانِ
سعَت لَكَ صُورتِي, وأتَاكَ شَخصِي
وسَـار الظِـلّ نَحـوَك.. والجِهَاتُ..
لِأنّ الرُّوحَ عنْدَك, وهِيَ أَصلٌ
وحيثُ الأَصل, تَسعىٰ المُلحِقَاتُ.!
أحمَد شَوْقِي
مَرَّ بي خالِياً فَأَطمَعَ في الوَص
لِ وَعَرَّضتُ بِالسَلامِ فَردا
وَثَنى خَدَّهُ إِلَيَّ عَلى خَو
فٍ فَقَبَّلتُ جُلَّناراً وَوَردا
إذا قُلْتُ ما بِي يا بُثَينةُ قاتِلِي
مِنَ الحُبِّ قالَتْ ثابِتٌ ويَزِيدُ
وإنْ قُلْتُ رُدِّي بَعضَ عقلِي أَعِشْ بِهِ
مَعَ النَّاسِ قَالَتْ: ذاكَ مِنكَ بَعِيدُ
فلا أنا مَردُودٌ بِما جِئْتُ طالِباً
ولا حُبُّها فِيما يَبِيدُ يَبِيدُ
يَمُوتُ الهَوَى مِنِّي إذا ما لَقِيْتُها
ويَحيَا إذا فَارَقْتُها فَيَعُودُ
— جميل بن معمر
" سلامٌ على الليلِ لمّا أتى
تواريتُ وحدي وراءَ النّجومْ
بعثتُ همومي إلى خَالقي
وهل غيرُ ربّي يُزيل الهمومْ؟! "
.،
كبرياءُ المحبِّانتصافٌ لأشجانِه
حين يَفْري بأضلاعهِ
الشوقُ
لا ينحني قلبهُ
أو يهونْ
عائمٌ
فوق ماء الحكايا
وجفني ببحرك أولى
اذا نَشَّفَتْ تحتَ
أهدابهِ
ذكرياتُ الغوالي
وراحت على جمرِها
تستفيقُ العيونْ
أضواهُما الشوقُ،
لو حـَنّا ، وما اختصَما
وفي العناقِ
بجذع اللهفةِ اعتصما
لظلّتِ القُبلة الأشهى
نبيذَهما
وبالشفاه على سُكريهِما
بَصَما .
نزّهتُ ماءَكِ أن يكون سرابا
وكذا المحبّة ،
أن تكون حجابا
يا طيفَها المشهود
لستَ حقيقةً
ومجازُك المسطور
ليس كتابا
عيناك ، ما عيناك
ما قوساهُما
إن لم يكونا للمعارج بابا
ويَجِدْ مريدُهُما براقَ
شجونِهِ
بهما
ويشهد للتّقى أسبابا .
وانت خارجوانت خارج من حياتي
إبقى خُد الباب وراك
وبلاها خصام يوماتي
أنامش هاشحت رضاك
مش هاوقفلك حياتي
الحكاية مش ناقصاك
وانت خارج من حياتي
إبقى خُد الباب وراك
ياما حلقت في سمايا
وياما حلقت في سماك
بس هأدفن ذكرياتي
وانت اللي إخترت قضاك
وانت خارج من حياتي
إبقى خُد الباب وراك
اوعى تحسب وانت ماشي
راح اقول قلبي معاك
ياخادعني طول أوقاتي
و هجري من نواياك
وانت خارج من حياتي
إوعى تنسى الباب وراك
#عصام_قابيل
مَرَّتْ بحارس بستانٍ فقالَ لهاوقد بَدى بارِزُ النهدينِ لِلنظَرِ
ماذا الَّذي قد أَرى روحي فداؤكِ هل
سرقتِ رمانتي نهديكِ من شجري.!
تبسَّمتْ ثمّ قالت وهي معرضة
تثني قواماً كغصن يانِع نَضِرِ
أُمثِّلُ هاتينِ؟هذا الروض يُثمِرهُ.!
لا تدَّعي الزورَ كِلا بل هما ثمري
.
الصيرفي
دموع العين في وَردالخدودِتُجمِّعنا على شوك الحـــدودِ
ويَجمَعنا الحنين ولوتناءت
مساكننــا بأطراف الوجودِ
وفرضُ الحب في سودالليالي
وأدعيــة التشهد والسجــــودِ
وأشعــار كتبناها اصطبـارا
بنزف جراحنا فوق الجلودِ
حكايانا.. توحِّدُنا.. كأنّا
أساطيـر.. تُهَيَّأ للخلودِ