لعيني (أم بلقيس) … فتوحاتي وراياتي
وأنقاضي وأجنحتي … وأقماري وغيماتي
لها تلويح توديعي … لها أشواق أو باتي
أشرّق وهي قدّامي … أغرّب وهي مرآتي
إليها ينتهي روحي … ومنها تبتدي ذاتي
أغنّي … وهي أنفاسي … وأسكت وهي إنصاتي
لعيني (أم بلقيس) … فتوحاتي وراياتي
وأنقاضي وأجنحتي … وأقماري وغيماتي
لها تلويح توديعي … لها أشواق أو باتي
أشرّق وهي قدّامي … أغرّب وهي مرآتي
إليها ينتهي روحي … ومنها تبتدي ذاتي
أغنّي … وهي أنفاسي … وأسكت وهي إنصاتي
..
عمري .. مسيرة شعرك الغجري حين تسرّحينه
من أول الصحراء .. ممتدّاً الى أقصى المدينه
أحصيه أغلالاً .. تحاصرني ولا أحصي سنينه
فأنا المقيّد بالجدائلِ ما برحت لها .. رهينه
ماجت على كتفيكِ بحرا فأنتصبتُ به سفينه
و دخلت في الامواج اكتشف الحكايات الدفينه
قولي لشعركِ أن يحد مداه حين تمشّطينه
فوراءه عمري يتابع رحلة الليل الحزينه
وترفّقي بالمشط صبّي فيه غاشية السكينه
ما ذاك شعركٍ ذلك السرّ الذي لا تدركينه
تتبعثرُ الاشياء في عينيّ حين تبعثرينه
وتعودُ .. نحو نظامها الاشياء حين تلملمينه
و أرى تجاعيد السنين عليه حين تجعّدينه
ما ذاك شعركِ .. إنّما قدري .. بمشطكِ تكتبينه
للشاعر العبقري ..
جاسم الصحيح
جفاه رماني
بغير السهامِ
وقلبي غزالٌ
جريح الغرامِ
ولمحات عيني
بدون السلام
ولو بعد موتي
ستحيي عظامي
_________
دع الجنة للاسارى
وخذني لوادي السكارى
فقد ذبت ليلا نهارا
________
"صباحُ الخير يامن لا أراهُ
ولا يبلغهُ صوتي أو صداهُ
صباحُ الشوقِ يقظانًا فتيًّا
برغمِ البُعدِ لايخبو لظاهُ
الا يا طيف أحلام اللقا ما اجملك
..
فكم شجــاعٍ أضـاع النـاسُ هـيبتَهُ
وكـمْ جـبانٍ مُهـابٍ هــيبـةَ الأسَـــدِ !
..
همْ عاشقونَ ، جلالُ الماءِ علَّمَهم
ظلَّت تَشُحُّ لياليهم وما شَحُّوا
لهم على قصبِ النسيانِ أسئلةٌ
وعندهم مِن شذا بَردِيِّه نفحُ
لهمْ زهورُ أغانٍ كلَّما اختبأت خوفاً
ألَمَّ بهمْ مِن عطرِها فضْحُ
باقٍ أنا رُبّما أصطادُ أنجُمَهم
أو يَعتَني برمادٍ باردٍ قدْحُ
أجُرُّ جُثَّةَ عِيدٍ نحوَ حفرتِها مستوحشاً
وفَمي يغتالُه المِلحُ
" أجود مجبل "
أدمنت عشقاً قاتلا ًلم يرحم ِوجعلته ُمثل السوار ِلمعصمي
أسقيته دمعٙ العيون فعافهُ
رغم النقاء وراح يشرب من دمي
أسكنته ُقلبي فأشعل ٙفي الجوى
نارا ًلظاها من سعير ِجهنّم ِ
وإذا تهيّأ للرحيل جٙلٙبته ُبالقلب واليد واللواحظ والفم ِ
و رجوته أن لا يغادر أعيني
فرحيلهُ موت يُضافُ لمأتمي