"وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلا !"
"وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلا !"
"" اتأملكِ اقرأ لكِ اتمعن بوجهكِ وهو يقارع الزمن
يُصارع الشحوب
ويزرع وروداً
في خنادق التجاعيد
ضحكتكِ قصيدة
لم اقرأها من قبل
ولاأمل من قرأتها لألف الف مرة
فأعيد على نظري قراءة
قصيدتك المعتادة
يا رعشةَ الأحلام سيري في دمي
لتبارك الأفراحُ زهرةَ موسمي
قلبي وأوردتي وساحة معصمي
موتى إذا لم يسقِني غيثُ الفمِ
من ثغرهِ كلُّ المعاني أشرقت
وتعانقتْ وجداً صغار الأنجمِ
لغةُ الشموسِ عجزت عن تأويلها
كيف استفقتُ وألف نورٍ في دمي
حتى بدوتُ لوهلةٍ درويشةً
أُبدي خفايا الرّوح دونَ تندّمِ
وأطير مثل فراشةٍ مجنونةٍ
إن قال "عليائي" أزيدُ تبسّمي
إقرأ على أمواجِ قلبي أحرفاً
كي تحصدَ النبضات وقع ترنّمي
وأراقص الحلم البعيدَ بخفّةٍ
ك ظلالِ عطرٍ في زهورك أرتمي
لاشيء يدعو للقلق عمري غدا أشلاءَ وهمٍ
قد تخاطفها الأرق
لا شيء يدعو للقلق
أنا فكرةٌ بكرٌ وقلبي
ناصعٌ
نبضي حروفٌ
ترتدي ثوب الورق
سحبٌ أنا
رقصت على كفِّ السماء
ك طفلةٍ
وبلا وعي
جاء الظلام مهدداً
ثوبي بألوان الغرق..
بيضاء أبصــرني في وجهها القَمَريكالغيث من بَردٍ فـي موســم المَطرِ
يذوب في شَعْرِها المُنسابُ من ذهبٍ
ثلجي! و من عينها يرتدّ لي بصَري
في خِدّها السّحر والأهـداب تقتلني
شوقاً ! إلى وصلها لم يُغنني حـَذري
أرى أصــابعــها البيضــاء ساطــعةً
كالشّمْعِ طاب علـى أنــوارها سمَـري
يقالُ:المرأة ظِل الطبيعةَ وهٰذا ما يُؤكدهُ ابن زيدون فِي مطلعِ قصيدتهِ الشهِيرةْ:
.
إنّي ذكرْتُكِ بالزّهراءِ مشتاقا
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
…
حِينما ذَكرَ الحَبيبةَ -ولاّدة بنت المُستكفي- بِمشابِهها وجهَ الزهراء الفاتنِ الذِي أشعلَ إشتياقهُ وحنينهُ لهَا
بيضاء أبصــرني في وجهها القَمَريكالغيث من بَردٍ فـي موســم المَطرِ
يذوب في شَعْرِها المُنسابُ من ذهبٍ
ثلجي! و من عينها يرتدّ لي بصَري
في خِدّها السّحر والأهـداب تقتلني
شوقاً ! إلى وصلها لم يُغنني حـَذري
أرى أصــابعــها البيضــاء ساطــعةً
كالشّمْعِ طاب علـى أنــوارها سمَـري
صليت بالحب ، حيث الحب صلى بيلما لمحت لماها عند محرابي
قد كنت في غفلة ، حتى رمى قدر
لحاظها نيزكا ، فاصطاد أهدابي
وعندما جئت كان الورد في يدها
أولى بها الورد ،، فالنيران أولى بي
منحوتة في فؤادي مثلما نحتت
أفكار بيد ، على أهداب أعرابي
خبئني بين يديك خلف قلبك.. تحت عينيك
خبئني في أسرارك
في دقائقك
في فوضى سنواتك
في لذيذ أيامك
في رعشة أطرافك
تحت صدرك... بين قلبك ونبضك
خبئني عن أعين المتلصصين
بعيداً عن المارة .. عن طريق العابرين
خبئني عنهم جميعًا داخلك
عن رياح السنين
عن شتاء الحنين
عن حرقة الشعور
عن كدر الحياة
عن تعب الهوى
عن كل شيء..
ومن كل شيء .. إلا عنك
صوبها وجهتُ قلبيماسحاً عنّي شُحوبي
خصرها أيكات وردٍ
ياجنون العندليبِ
صدرها بحر "يُناغي"
شمس شوقي للمغيبِ
"اغمريني" طال بردي
"وشْوِشي" نم ياحبيبي..
" إِصبِر قَليلاً فَبَعدَ العُسرِ تَيسيرُ وَكُلُّ أَمرٍ لَهُ وَقتٌ وَتَدبير "